اقترب التقاء مذنب «آيسون» مع الشمس يوم الخميس المقبل، وهو الأمر الذى ينتظره العلماء بفارغ الصبر، إذ يعتبر هذا الحدث نادر الوقوع.

وسيمر «آيسون»، على بعد مليون كلم من سطح الشمس، لذا فإن السؤال الذى يشغل العلماء يتمثل فى، هل سيغرق فى الأعاصير الشمسية، أم سيتمكن من النجاة مقدماً عرضاً فضائياً رائعاً، بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشكر فى الولايات المتحدة، حيث ستكون أقرب مسافة بين المذنب والشمس يوم الخميس المقبل.

وقال عضو فريق مرصد مذنب «آيسون» فى وكالة «ناسا» لعلوم الفضاء الأميركية اليوم فى مدونته: «المرة الأخيرة التى شاهدت بها مذنبا فى حدود النظام الشمسى لم تحدث من الأساس، لذا تتنوع الشكوك والتوقعات».

ويعتقد العلماء، أنه إذا نجح «آيسون» الذى أطلق عليه أيضاً «مذنب القرن» فى الحفاظ على هيكله عند مروره بالقرب من الشمس، التى تعتبر فى النقطة القصوى لدورتها بالعديد من الانفجارات الشمسية، فإنه قد يخرج ضوءا قويا يمكن رؤيته طوال الشهر المقبل فى الجزء الشمالى من كوكب الأرض».

يشار إلى أن المذنب الذى يسافر منذ مليون عام تقريباً، تزداد سرعته كلما اقترب من الشمس، ومن المتوقع أن تصل سرعته الخميس إلى 1.3 مليون كلم فى الساعة.