النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    الصورة الرمزية GoldenTiger
    GoldenTiger غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    العمر
    37
    المشاركات
    169

    افتراضي ًصرخة في الفناشير



    صرخة في الفناشيــــر













    أصعد سلم العمارة متثاقلا …..عائدا من عملى

    فى يوم شديد الحرارة …. سيارتى القديمة كادت

    تعلن الاستسلام فى الطريق ولكن الله سلم





    فجأة وجدته أمامى هتف قائلا
    ……

    أين أنت يا رجل
    …..

    أهلا أهلا

    (رباه دائما انسى اسمه)
    ….



    أنا لا أستطيع أن اعبر لك عن شكرى ..تامر يقول

    انك افضل من يدرس اللغة الانجليزيه -


    ابتسمت بتواضع فأنا ادرس ابنه مجانا بحكم

    الجيرة ويحضر إلى منزلنا العامر يوميا

    …..

    أبدا أبدا هذا شئ بسيط وأنت جارنا وهذا واجب -


    ….

    والله لا ادرى كيف أرد لك الجميل -
    .....

    يا سيدى لا داعى نحن جيران -
    .....

    أرجوك اقبل دعوتى غدا لحضور الحفل الختامى -

    لمهرجان المسرح التكعيبى .. تفضل هذه هى

    الدعوة





    أسقط فى يدى فليس لى أى علاقة بما يسمونه

    الفن ناهيك عن ان يكون تكعيبيا


    .....

    اعذرنى لدى بعض الارتباطات -

    ....

    لا يمكن لابد أن تحضر الحفل سيحضره اكبر -

    ناس فى البلد ..

    كل الوزراء

    - وغمز بعينه -

    بما فيهم وزير التعليم






    ما اشد غباء البعض وهل حضورى لحفل يحضره

    وزير التعليم سوف يؤدى الى تعيينى مديرا

    للمدرسة مثلا

    .....

    حسنا سأحاول -

    .....

    أنا مخرج المسرحية التى سوف تمثل بلدنا فى -

    المهرجان وسوف تعرض غدا ..ايضا دعواتك لي

    بالفوز بالجائزة الأولى

    مسرحيتى اسمها ( صراخ فى الفناشير) لابد أن

    تشاهدها والحفل منقول على الهواء مباشرة إلى

    99

    دوله
    ......


    أحاول إن شاء الله -

    ....

    مع السلامة

    ....

    مع السلامة












    على الغذاء رويت لزوجتى القصة ساخرا من

    تفاهة الرجل ومسرحيته ومهرجانه


    صرخت زوجتى


    ....

    لابد أن تذهب -

    لماذا -

    !!!!



    فرصه أن تظهر إلى جوار الوزراء وربما تظهر -


    صورك معهم بالصحف

    .....

    وماذا سوف يحدث إذا ظهرت صورى معهم فى -

    الصحف


    ....

    هذا سيجعلهم يعملون لك ألف حساب فى -

    المدرسة ولن يعطيك المدير جدول 36 حصة بينما

    يعطى الآخرين 20 حصة كما سوف يخاف منك

    ويعجل بالترقية المتأخرة منذ 4 سنوات لابد أن

    يعرفوا انك مسنود من الناس الكبار
    .....

    ما هذا التخريف أنا افعل هذا !!!!!!! لا يمكن -










    فى اليوم التالى كنت متوجها إلى الحفل حسب

    أوامر حرمنا المصون مرتديا بذلتى الجديدة ذات

    الخمسة عشر ربيعا والتى اقتضى لبسها القيام

    بحركات بهلوانية عنيفة حيث زاد وزنى 12 كيلو

    منذ أخر مره لبستها فى زفاف ابنة أخى







    وصلت إلى منطقة المسرح وفوجئت بالجمال

    والنظافة الرائعة للمكان أوقفنى ظابط بإشارة من

    يده وقال لى

    .....

    ممنوع يا أستاذ -


    ...

    أنا من المدعوين -

    نظر الى سيارتى باشمئزاز واضح

    ( له حق )


    .....

    ممكن ارى الدعوة -

    تفضل -

    حسنا تفضل بالمرور -

    افسح جيش الجنود

    المدججين بسلاح يكفى -

    - لتحرير فلسطين وكشمير والكونغو


    الطريق لسيارتى






    أوقفت السيارة فى ابعد نقطه عن المدخل

    وتوجهت الى مدخل المبنى بخطوات بطيئة واثقة

    _ بفعل ضيق البنطلون _

    حتى ولجت من البوابة وسرت على سجاد لابد انه

    من شيراز او اصفهان وتمنيت لو تتاح لى الفرصة

    للاستلقاء عليه والتمرغ فوقه




    قادنى أحد المنظمين إلى مكانى




    يا للهول ما هذه الفخامة


    رجال ونساء فى افخر أنواع الثياب ومجوهرات

    النساء تلمع تحت الأضواء ومباريات فى المساحات

    المكشوفة لكل فستان





    جلست على مقعدى وهو بالصف الأول مباشرة

    ويبعد عشر كراسى فقط عن كرسى وزير التعليم

    شخصيا والى جواره

    ( لفيف من الوزراء والمثقفين والفنانين )


    والى جوارى جلس جارى المخرج والذى شد على

    يدى وشكرنى لوجودى إلى جانبه فى أهم

    لحظات حياته







    أظلمت القاعة وتركزت الإضاءة على خشبة

    المسرح وظهرت مقدمة الحفل

    بفستان أثار همهمات النساء وتأوهات الرجال




    وأعلنت عن ان المسرحية من 3 فصول

    مسرحية

    ( صرخة فى الفناشير )




    الفصل الأول



    أزيح الستار وكان الديكور عبارة عن كرسيين

    خشبيين متهالكين وبينهما مجسم لشجره ليس

    بها سوى فروع جرداء


    دخلت عجوز تتوكأ على عصاها وجلست على أحد

    الكرسيين ووضعت يدها تحت ذقنها وأخذت

    تحملق فى الشجرة بدون أن تأتى بأى حركه


    مرت دقيقه.. دقيقتين ..خمس دقائق ولا

    حركه ..... مرت ربع ساعة ولا جديد




    ما هذا ماذا يحدث هل فقدت الإحساس بالزمن؟

    هل غبت عن الوعى؟ هل أنا نائم؟


    هل الجميع مشترك فى مسرحيه عبثية مجنونة؟


    بعد نصف ساعة اغلق الستار على نفس المشهد

    و أضيئت أنوار القاعة وصفق الحضور بحماس

    منقطع النظير


    مال على صاحبى وقال لى

    ….

    ما رأيك


    كدت أن اخلع حذائى لانهال عليه ضربا …. ولكن

    قلت

    :

    ….. الحقيقة الفكرة جديده لكن لن تتضح وتتكامل

    إلا فى النهاية

    …..

    طبعا طبعا -




    نظرت حولى لأرى انطباع المحيطين بى وذهلت

    ان الجميع منهمك فى مناقشة المسرحية


    ……........


    هل أنا أحلم؟ هل أنا جاهل؟


    مرة أخرى أطفأت الأنوار




    الفصل الثانى





    أزيح الستار

    ....

    هذه المرة حدث تغيير جوهرى انتقلت الشجرة

    إلى يمين الكرسيين بدلا من أن تكون بينهما

    ودخلت نفس العجوز تتوكأ على عصاها وجلست

    على أحد الكرسيين ووضعت يدها تحت ذقنها و

    أخذت تحملق فى الشجرة بدون ان تأتى بأى

    حركه





    الوقت يمضى وأعصابى تكاد تحترق ، أوشك أن

    أقفز صارخا ولاعنا المخرج والحضور والمهرجان

    فكرت ان انطلق الى الخارج بأقصى قوه فأنا أكاد

    اختنق ولكن خشيت العواقب



    ربما اعتبر هذا عملا ظلاميا متخلفا او حربا على

    الفن التكعيبى





    تماسكت ومرت نفس النصف ساعة واغلق الستار

    وأضيئت الأنوار


    دوى التصفيق فى القاعة وأحسست أننى على

    وشك الجنون



    انه شئ ضد العقل على ماذا يصفق هؤلاء

    المختلون هل يرون شيئا غير الذى أراه



    انه شئ لا يصدق







    مال على صاحبى مرة أخرى
    .......

    ما رأيك

    قالها بسعادة وحماس من رزق مولوده الاول بعد

    عقم سنوات





    أجبته بصوت أشبه بالنحيب


    ......

    بصراحة واضح ان الفكرة ليس من السهل فهمها -


    قهقه ضاحكا

    .....


    طبعا المسرح التكعيبى يخاطب المثقفين ثقافة -


    رفيعة

    ...

    طبعا أكيد هذا واضح -



    (لعنة الله عليك أنت وجميع مدعى الثقافة)


    بدأت أفكر بطريقه للهرب قبل أن أصاب بالجنون

    ولكن أطفأت الأنوار مره أخرى







    الفصل الثالث







    أزيح الستار


    انتقلت الشجرة الى يسار الكرسيين ودخلت نفس

    العجوز تتوكأ على عصاها وجلست على أحد

    الكرسيين ووضعت يدها تحت ذقنها وأخذت

    تحملق فى الشجرة بدون ان تأتى بأى حركه

    لا يمكن ان أتحمل نصف ساعة أخرى

    سأنفجر فيهم بالحقيقة واخبرهم انهم مختلون

    عقليا وانهم جميعا بحاجة إلى علاج



    لابد أن يخبرهم أحد بالحقيقة انهم مغيبون تماما

    عن وعيهم لابد لابد


    ولكن وبدون مقدمات انطفأت الأنوار تماما على

    المسرح وفى القاعة وساد الظلام الدامس


    فجأة شق الصمت صرخة مروعه


    صرخة متشنجة باليأس.. بالألم.... بالرعب


    قفزت من مكانى لأنجو مما أظنه محاولة اغتيال

    وعدوت الى الأمام لاصطدم بجسم ضخم فاندفعت

    زاحفا مصطدما بعدة أشياء وانغرزت فى جسدى

    أطراف حادة





    وبقيت ملقى بلا حراك فى الظلام الدامس




    وهنا اضيئت الأنوار لاجد نفسى مستلقيا على

    خشبة المسرح يحيط بى حطام الشجرة

    والكرسيين بينما العجوز متكومة الى جانبى


    أسرعت بالوقوف لمواصلة الهرب ولكن لم استطع

    هناك شئ يمنع قدمى من الانطلاق


    نظرت الى قدمى يا للكارثة لقد تمزق بنطالى

    تماما واستقر مستسلما على الأرض


    تاركا اياى بالسروال الداخلى






    رفعت عينى إلى جمهور المشاهدين مشدوها

    اننى بسروالى الداخلى على الهواء مباشرة وأمام

    مشاهدى 99 دوله



    تصبب عرقى باردا وأوشكت على أن أغادر الوعى

    إلى غير رجعه



    فجأة هب الحضور وقوفا وانفجرت القاعة

    بالتصفيق العنيف مع صيحات الاستحسان

    والإعجاب


    برافوووووو ...


    برافووووووووو ........برافوووووووووووووو





    ذهلت تماما نظرت الى صاحبى الذى كان لا يقل

    عنى ذهولا وملقى على كرسيه وقد تدلى فكه

    السفلى غير مصدق لما يحدث


    اندفعت شابه حسناء الى المسرح صارخة جميل

    جميل رائع رائع




    حاولت الوصول إلى مكانى ولكن المنظمين

    انقضوا عليها وسحبوها بعيدا وهى تبكى وتصرخ


    لم افهم هل تقصدنى أنا أم تقصد سروالى


    انتبه المخرج الى ما حدث فقفز الى خشبة

    المسرح وامسك بيدى ورفعها مع يده الى الهواء

    محييا الجماهير ثم احتضننى بسعادة بالغة




    اقفل الستار وهو منهمك فى تقبيل رأسى ويدى


    قلت وأنا لا أستطيع التنفس

    ....

    ماذا حدث -
    ...

    أنت وجه السعد لقد ظن الجمهور ان هذا جزء من

    المسرحية أنت نسجت اجمل نهاية لمسرحيتى

    ........

    انا !!!!!!! انا كنت أحاول الهرب -

    ....

    أنا فُضحت وضاع مستقبلى الله يخرب بيتك أنت

    والمسرح التكعيبى
    ....

    اسكت لا أريد ان يسمعك أحد انت دخلت المجد -

    من أوسع أبوابه

    ...

    مجد -
    !!!!!!!
    ....


    نعم تعال خد بنطلون من ملابس الفرقة -

    المسرحية هاهو


    لبست البنطلون







    جذبنى صاحبى ودخلنا القاعة من باب جانبى


    مره اخرى صفق الحاضرون لرؤيتى واندفع عدد

    منهم ليحصل على توقيعى على

    ( الاوتجرافات )


    طلب صديقى اسمى الثلاثى
    ....

    سليمان عبدربه مصيلحى
    ....

    اسم فنى جميل
    ....

    وماذا تريد من اسمى -


    .... المنظمين طلبوه لانهم اعتقدوا إننى نسيت -

    كتابة اسمك ضمن الممثلين




    ظهرت مقدمة الحفل طالبه من أعضاء اللجنة

    المنظمة الصعود الى المسرح لاعلان الفائزين

    بالجوائز




    كما دعت السادة الوزراء للصعود لتهنئة الفائزين


    جائزة افضل عمل مسرحية

    (صراخ فى الفناشير )

    تصفيق حاد ودموع من صديقى المخرج


    جائزة افضل ديكور مسرحية

    ( غازات لزجه )

    تصفيق حاد





    جائزة احسن مخرج( زكى شعبان) عن مسرحية

    ( صراخ فى الفناشير )



    انقض على صديقى محتضنا اياى وهاتفا وهو

    يجهش بالبكاء شكرا يا أستاذ سليمان شكرا ..

    وصعد إلى المسرح ليستلم جائزته


    جائزة افضل ممثله ( فشواكى ماشواسى) عن

    مسرحية ( ملحمة الصراصير)


    تصفيق حاد



    جائزة افضل ممثل

    (سليمان عبد ربه مصلحي)

    عن مسرحية

    (صراخ فى الفناشير)


    !!!!



    صعدت إلى المسرح صافحنى الوزراء والمنظمون

    وقدموا لى جائزة الشبشب الذهبى














    بعد شهر واحد







    لازالت الصحف تبرز هذا الحدث الهام والذى رفع

    اسم بلادنا عاليا


    ويتبارى المحللون فى تحليل أدائى الإبداعى لهذا

    الدور التاريخى وعن الزوايا المختفية فى البؤر

    اللاحلقيه للشخصية والتى تعبر عن الانطلاق

    الواعى تجاه المغيبات المضمحلة












    بعد ثلاثة شهور




    تركت مهنة التدريس التافهة وأصبحت نجما

    مسرحيا وناقدا فنيا لامعا وضيفا على القنوات الفضائية وخصوصا برنامج

    ( خليك بالحمام )










    بعد ستة شهور



    عينت وكيلا لوزارة الثقافة



    بعد تسعة شهور





    عينت وزيرا للثقافة متعهدا لحكومتى بنشر الوعى

    الثقافى الحداثى الطليعى التنويرى



  2. #2
    الصورة الرمزية ahmed hanafy
    ahmed hanafy غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الإقامة
    Cairo-Egypt
    العمر
    72
    المشاركات
    6,986

    افتراضي رد: ًصرخة في الفناشير

    قصة جميلة و مفيدة

  3. #3
    الصورة الرمزية المبتدىء الشرس
    المبتدىء الشرس غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الإقامة
    EgYpT
    المشاركات
    508

    افتراضي رد: ًصرخة في الفناشير

    قصة معبرة عن واقع مؤلم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الإقامة
    غزة - وطن الرجال
    العمر
    40
    المشاركات
    2,042

    Post رد: ًصرخة في الفناشير


    لا إله إلا الله
    كدت أموت من الضحك ...
    بالفعل هى تجسد ثقافة التفاهة التي تعج بها عروبتنا
    وخصوصاً ما يسمى بمسرح اللاوعي وهي شبيه لمسرحية الهواء الأسود

  5. #5
    الصورة الرمزية ahmed hanafy
    ahmed hanafy غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الإقامة
    Cairo-Egypt
    العمر
    72
    المشاركات
    6,986

    افتراضي رد: ًصرخة في الفناشير

    الاسلوب ده
    يشبه اسلوب احمد رجب

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الإقامة
    غزة - وطن الرجال
    العمر
    40
    المشاركات
    2,042

    Post رد: ًصرخة في الفناشير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed hanafy مشاهدة المشاركة
    الاسلوب ده
    يشبه اسلوب احمد رجب
    مسرحية الهواء الأسود من تأليف أحمد رجب
    ولكن أحمد رجب من أصحاب مسرح اللاوعي وليس من منتقديه

  7. #7
    الصورة الرمزية يورو2006
    يورو2006 غير متواجد حالياً موقوف
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الإقامة
    ISLAMIC
    المشاركات
    3,474

    افتراضي رد: ًصرخة في الفناشير

    موضوع جميل
    شكرا لك

  8. #8
    الصورة الرمزية mobtd2_msry
    mobtd2_msry غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    836

    افتراضي رد: ًصرخة في الفناشير

    أسقط فى يدى فليس لى أى علاقة بما يسمونه

    الفن ناهيك عن ان يكون تكعيبيا
    ما اشد غباء البعض وهل حضورى لحفل يحضره

    وزير التعليم سوف يؤدى الى تعيينى مديرا

    للمدرسة مثلا
    نظر الى سيارتى باشمئزاز واضح

    ( له حق )
    افسح جيش الجنود

    المدججين بسلاح يكفى -

    - لتحرير فلسطين وكشمير والكونغو


    الطريق لسيارتى
    كدت أن اخلع حذائى لانهال عليه ضربا …. ولكن

    قلت

    :

    ….. الحقيقة الفكرة جديده لكن لن تتضح وتتكامل

    إلا فى النهاية
    انه شئ ضد العقل على ماذا يصفق هؤلاء

    المختلون هل يرون شيئا غير الذى أراه



    انه شئ لا يصدق
    قفزت من مكانى لأنجو مما أظنه محاولة اغتيال


    رغم انى مبفهمش فى المسرح اللاواعى أو المسرح المغمى

    عليه ..لكن بجد المقاطع اللى فاتت دى أهلكتنى من الضحك..

    هو أنت اللى كاتبها؟؟

الاوسمة لهذا الموضوع


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17