سجلت شركة “نوكيا” براءة اختراع لبطارية جديدة قابلة للطي، وهي البطارية التي تتميز بحجمها وسُمكها المنخفض، مما يفتح الطريق أمام صنع هواتف تتميز بدرجة عالية من المرونة وخفة الوزن والنحافة.

وتستخدم “نوكيا” في البطارية الجديدة مجموعة من الخلايا القابلة للطي، وهي الخلايا المسؤولة عن حفظ الطاقة وتمريرها إلى الاجهزة الإلكترونية المزودة بها.

وأوضحت الشركة الفنلندية في ملف براءة الاختراع خاصتها أن تلك البطارية تساعد على استغلال المساحات الكبيرة المهدرة بين المكونات الداخلية للأجهزة الإلكترونية المحمولة مما يقلص من حجم تلك الأجهزة.

ولن تستفيد “نوكيا” وحدها من براءة الاختراع تلك، حيث تستطيع “سامسونج” الاستفادة من براءة اختراع البطارية المرنة الجديدة في صنع أجهزتها الذكية بموجب الاتفاقية المبرمة بين الشركتين.

وتملك “سامسونج” اتفاقية مع “نوكيا” للاستفادة من براءات الاختراع خاصتها، وكانت الشركة الفنلندية وافقت الاسبوع الماضي على مد اتفاقية استخدام براءات الإختراع بين الشركتين لمدة خمسة سنوات إضافية بداية من العام المقبل.

وكانت “سامسونج” قد كشفت عن نيتها تطوير المزيد من الهواتف الذكية المنحنية خلال العام المقبل، على أن تكشف عن أول أجهزتها الذكية القابلة للطي خلال عام 2015، وقد تستفيد الشركة الكورية الجنوبية من البطارية القابلة للطي الخاصة بشركة “نوكيا” في صنع تلك الأجهزة.

ويشار إلى أن بطارية “نوكيا” ليست الأولى القابلة للطي التي يتم الكشف عنها علناً، حيث قام البروفيسور “Keon Jae Lee” في المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا باختراع أول بطارية مرنة وقابلة للطي دون ضياع في مستوى الطاقة العام الماضي.

ويذكر أن “سامسونج” نفسها قامت بالكشف عن نموذج لبطارية تتميز بدرجة مرونة عالية تستخدم الإلكتروليت السائل بدلاً من الصلب المستخدم في البطاريات التقليدية، إلا أنها لازالت تقوم ببعض عمليات التطوير لزيادة كفاءة تلك النوعية من البطاريات التي تتميز بعدم قابليتها للانفجار.