ارتفعت المساعدات المالية التى تقدم لمكافحة مرض الملاريا خلال العشر سنوات الماضية، وكانت 35 مليون دولار فى عام 2000، مما ساعد فى إنقاذ 1ر1 مليون حياة شخص بهذه الأموال، وهى تعد ثورة حقيقية فى أفريقيا، حيث تصل نسبة حالات الوفاة جراء الإصابة بالملاريا إلى 85% و90%، بالإضافة إلى 660 ألف حالة وفاة سنويا، بالنسبة للأطفال، وفقا لما أعلنته مؤخرا منظمة الصحة العالمية.

ففى زامبيا على سبيل المثال، نجد أن هناك 4 ملايين شخص مصاب بالملاريا من إجمالى تعداد السكان الذى يصل إلى 14 مليون نسمة، وأغلبهم من الأطفال، والعلاج أصبح حاليا يتمركز فى توزيع الناموسية بالمجان لحماية الأطفال، خاصة من بعوضة الملاريا.

وقد خصص "بيل- جايتس" مؤسس شركة "مايكروسوفت" الأمريكية أغلب ثروته، والتى تقدر بـ72 مليار دولار هذا العام لعلاج هذا المرض كذلك صديقه رجل الأعمال "وارن- بوفيت"، الذى خصص مبلغ قدره 68 مليار دولار هذا العام، وصندوق الرئيس السابق الأمريكى جورج بوش، الذى استثمر منذ إنشائه فى عام 2006 حوالى 5ر2 مليار دولار، لمكافحة هذا المرض وتوفير الدواء.