نشر موظف وكالة الأمن القومى ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق "إدوارد سنودن" فى المجلة الألمانية الأسبوعية "دير شبيجل" مقال بعنوان "بيان للحقيقة" وكتب فى مقاله نظم تسرب المعلومات الأمريكية ونشاطات الاستخبارات الأميركية، وكتب هذا النص فى 1 نوفمبر، بينما كان فى روسيا، وسلمها إلى "القنوات المشفرة" الألمانية ولرئيس تحرير المجلة الأسبوعية.

وأضافت وكالة "ايتار تاس" الروسية أنه فى الواقع أن هذا البيان لا يختلف كثيرا عن خطابات سنودن المفتوحة، وتم إرسالها فى نهاية المطاف يوم الجمعة، إلى حكومة ألمانيا، وكتب سنودن عن تعسف أجهزة المخابرات.

وقال سنودن فى مقالة إن البرامج الاستخباراتية والمراقبة الإلكترونية تشكل تهديدا ليس فقط للخصوصية، ولكن تهدد حرية التعبير والمجتمع المفتوح.

ووفقا له، ينبغى للمجتمع أن يحرص على ضمان المراقبة المحدودة للقوانين الحالية أو المستقبلية المعتمدة ويجب حماية حقوق الإنسان.