رصدت شبكة "إن بى سى" الإخبارية أغرب 5 أشياء أرسلتها وكلة "ناسا" الأمريكية إلى الفضاء، حيث لم تقتصر رحلاتها على رواد الفضاء من البشر فحسب، ولا حتى الحيوانات، بل أرسلت عناصر تبدو غريبة جدًا ومثيرة للدهشة والتساؤلات.

تتصدر القائمة مجموعة من تماثيل "ليغو" الصغيرة التى أرسلتها الوكالة فى 5 أغسطس 2011 مع مسبار جونو، الذى من المقرر أن يصل كوكب المشترى فى عام 2016، حيث سيدور حول الكوكب لمدة عام واحد، لدراسة غلافه الجوى، وإضافة إلى الفريق، تحمل المركبة الفضائية ثلاثة من تماثيل ليغو الصغيرة، واحد منهم للإله الرومانى جوبيتر الذى سمى الإغريقين كوكب المشترى باسمه، وكان إله السماء والبرق فى الأساطير الرومانية، أما الثانى فهو لزوجته جونو، أما التمثال الثالث فهو لعالم الفلك غاليليو غاليلى الذى رصد كوكب المشترى قديمًا.

ولفتت الشبكة إلى أن هذه التماثيل الصغيرة تصعد إلى الفضاء كجزء من شراكة بين وكالة ناسا وبين مجموعة "ليغو" لإلهام الأطفال، لاستكشاف العلوم والتكنولوجيا.

العنصر الثانى فى القائمة هو الأسطوانات الموسيقية الذهبية التى أرسلتها الوكالة إلى الفضاء، وهى 12 أسطوانة من النحاس المطلى بالذهب، تم اختيار محتوياتهم من قبل لجنة يرأسها الفلكى الأمريكى الشهير كارل ساغان، تم إرسال الأسطوانات فى العام 1977 بعدما أطلقت وكالة ناسا تحقيقات بشأن ما إذا كان هناك أى من أشكال الحياة المحتملة فى الفضاء، وهل هناك قدرات للسمع والتواصل مع الأرض هناك، تشمل الأسطوانات كذلك رسالة من الرئيس جيمى كارتر.

كذلك أرسلت الوكالة إلى الفضاء فى مارس 2007 على متن مكوك الفضاء أتلانتيس قطعة قديمة من الرصاص محفور عليها كلمة "جيمس تاون"، عثر عليها علماء الآثار فى مستعمرة جيمس تاون بولاية فرجينيا وهى أول مستوطنة إنجليزية فى دائمة فى الأمريكتين، وأرسل معها مجموعتين من القطع النقدية التى صدرت تخليدًا لذكرى جيمس تاون.

ويضاف إلى القائمة أيضًا صورة عائلية تخص رائد الفضاء تشالز ديوك أصغر شخص مشى على سطح القمر، حيث ترك وراءه صورة له مع زوجته وأبنائهما على سطح القمر، وكتب عليها "هذه هى عائلة رائد الفضاء، دوق من كوكب الأرض هبط على سطح القمر فى أبريل 1972".

وتتزيل القائمة لعبة "Buzz Lightyear" أحد شخصيات فيلم ديزنى الشهير "توى ستورى"، والذى يمثل شخصية رائد فضاء، أرسل لايتيير إلى الفضاء فى العام 2008 مع مهمة ديسكفرى، حيث ظل فى محطة الفضاء الدولية لأكثر من 450 يومًا، قبل أن يهبط مرة أخرى على الأرض فى 11 سبتمبر 2009، وكان لوجوده فى الفضاء سببًا كبيرًا فى هوس "توى ستورى" وعاملاً كبيرًا للجذب السياحى إلى عالم ديزنى.