أفادت تقارير إعلامية اليوم السبت، أن وكالات الاستخبارات السويدية تعاونت مع وكالات المخابرات الأوروبية الكبرى فى برامج المراقبة السرية على خدمات الإنترنت والمحادثات الهاتفية.

وذكر (راديو السويد) أنه وفقا لوثائق مسربة من العميل السابق لدى وكالة الأمن القومى الأمريكى إدوارد سنودن، فإن الاستخبارات البريطانية ساعدت مؤسسة راديو الدفاع الوطنى السويدى والمعروفة بـ (فرا) عن طريق مدها بالنصائح والإرشادات التقنية للمراقبة واسعة النطاق على حركة مرور البيانات والمحادثات الهاتفية من خلال التنصت على كابلات الألياف البصرية.

وتوضح الوثائق أيضا أن الاستخبارات السويدية ونظيرتها البريطانية التقيا عام 2009، للتشاور بشأن إنشاء برامج مراقبة جديدة- وفقا لقانون 2008 الذى يسمح لمؤسسة (فرا) بمراقبة رسائل البريد الإلكترونى العابرة للحدود والاتصالات الهاتفية، دون استصدار أمر من المحكمة- وتحقيق أقصى استفادة من تلك البرامج.