أهم الأحداث العالمية المؤثرة في السوق

[عاصم منصور]

البيانات الاقتصادية الهامة

تراجعت مبيعات المنازل الكائنة بالولايات المتحدة بنسبة 1.9% خلال شهر سبتمبر على أساس سنوي موسمي عند 5.29 مليون—لتأتي على غير التوقعات التي أشارت الى 5.30 مليون نظرًا لاستمرار ارتفاع الرهون العقارية والأسعار. هذا وقد ارتفعت معدلات التوظيف بمقدار 148.000 وظيفة خلال شهر سبتمبر ولكنها قد جاءت دون التوقعات التي أشارت الى زيادة قدرها 180.000—نظرًا لتوقف التوظيف في ظل الإغلاق الحكومي الذي دام لمدة 16 يوم. بالرغم من ذلك، تراجعت معدلات البطالة لتصل الى أدنى مستوى لها على مدار عام 2008 عند نسبة 7.2% مقابل التوقعات التي أشارت الى عدم تغير القراءة عند نسبة 7.3%. الجدير بالذكر أن الإغلاق الحكومي قد أثر على القطاع التصنيعي حيث هبط مؤشر مديري المشتريات التصنيعي من المستوى 52.8 الى المستوى 51.1 خلال شهر أكتوبر ليسجل أدنى مستوى له على مدار العام- ليخالف التوقعات التي أشارت الى تراجع طفيف وصولًا إلى المستوى 52.5. كما ارتفعت معدلات الإنفاق على قطاع البناء متوفقة على التوقعات خلال شهر أغسطس بارتفاع نسبته 0.6% على أساس موسمي سنوي لتصل الى 915.1 مليار دولار حيث قفزت في قطاع البناء السكني بنسبة 1.2% في الوقت الذي توقع فيه الخبراء أن تسجل نسبة 0.4%. كما تم مراجعة نسبة شهر يوليو على نحو مرتفع من نسبة 0.6% الى زيادة نسبتها 1.4% مما جعل معدلات الإنفاق تصل إلى أعلى معدلاتها على مدار 4 أعوام.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأسترالي خلال الربع الثالث من العام بنسبة 1.2% متفوقًا على التوقعات التي أشارت إلى 0.8% نظرًا لارتفاع تكاليف المياه والصرف الصحي بنسبة 9.9% كما صعدت أسعار الرسوم والعقارات بنسبة 7.9% بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود بنسبة 7.6% وزيادة معدلات السفر في أيام العطلة بنسبة 6.1%. وعلى صعيد القراءات المعدلة على أساس سنوي، تفوق ارتفاع الأسعار على التوقعات التي أشارت إلى 2.1% ليسجل 2.2%. كما تسارعت وتيرة نمو المنتجات المحلية بالمملكة المتحدة خلال الربع الثالث من العام لتصل إلى أسرع وتيرة لها على مدار 3 أعوام بارتفاع نسبته 0.8% نظرًا لتوسع نطاق البناء بنسبة 2.5% والقطاع التصنيعي بنسبة 0.9% والقطاع الخدمي بنسبة 0.7%. ويلاحظ ارتفاع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 1.5% على أساس سنوي. وقد جاء كلًا منهما في سياق التوقعات.
[CENTER]

العملات العالمية

أبقى بنك كندا على معدلات الإقراض دون تغيير بما يطابق التوقعات عند نسبة 1%. بالرغم من ذلك، خفض البنك من توقعاته للنمو خلال 2013 من نسبة 1.8% إلى 1.6% وتوقعات عام 2014 من 2.8% إلى 2.5%. وقد تسبب خفض التوقعات في تراجع الدولار الكندي إلى أدنى مستوياته على مدار 7 أسابيع عند 1.0456 مقابل الدولار الأمريكي. وقد الدولار الأمريكي ليصل إلى أدنى مستوى له على مدار عامين عند المستوى $1.3832 مقابل اليورو خلال يوم الجمعة حيث ترقب المستثمرين صدور تقرير من المتوقع أن يشير إلى تراجع ثقة المستهلك بالولايات المتحدة خلال شهر أكتوبر—في ظل معاناة الاقتصاد الأمريكي وإرجاء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عمليات خفض التيسير النقدي.
[CENTER]

النفط

ارتفعت مخزونات النفط بمقدار 2.5 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي لتصل إلى المستوى 378.9 مليون برميل وفقًا للتقرير الصادر عن إدارة معلومات الطاقة. حيث سجلت المخزونات ارتفاعًا بنسبة 1.4% مما جعلها تسجل نسبتة 1.2% على أساس سنوي. وتوقع الخبراء إلى ارتفاع طفيف قدره 3 مليون برميل. هذا، وقد تراجعت مخزونات البنزين بأكثر من المتوقع بتراجع قدره 1.8 مليون دولار أو بنسبة 0.8% لتصل إلى 215.5 مليون دولار مقابل التوقعات التي أشارت إلى 400.000 دولار. هذا، وقد سجلت المخزونات نسبة 8.5% مقابل مستويات العام الماضي. هذا، وقد فاق ارتفاع نواتج التقطير خلال الأسبوع الماضي بصعود قدره 1.5 مليون برميل لتصل إلى 1.5 مليون برميل لتصل إلى 125.8 مليون مقابل التوقعات التي أشارت إلى 1.6 مليون دولار.
كما ارتفعت مخزونات الغاز الطبيعي بأكثر من المتوقع خلال الأسبوع الماضي بمقدار 87 مليار متر مكعبة لتصل إلى 3.741 تريليون متر مكعبة.

المعادن النفيسة

ارتفعت الضرائب على واردات الذهب بالهند من تايلاند لتصل نسبتها إلى 15% من النسبة السابقة عند 1%. ويتوقع الخبراء أن يرتفع البلاتينيوم بنسبة 13% ليصل إلى 1.635 دولار للأوقية وارتفاع البلاديوم بنسبة 10% ليصل إلى 823 دولار للأوقية بنهاية عام 2014، حيث ارتفعت مبيعات السيارات لتسجل أعلى مستوياتها. ومن المتوقع أن تسجل السيارات ارتفاعًا بنسبة 4.8% خلال العام المقبل عقب أن سجلت ارتفاعًا بنسبة 2.7% خلال هذا العام.

[عاصم منصور]

التحليلات الفنية لكلًا من الدولار ومؤشر S&P 500 والذهب وأخيرًا النفط:
الدولار:
ارتد السعر من مستوى المقاومة الذي تحول إلى دعم أعلى القناة الهابطة التي بدأت بشهر يوليو (تتواجد حاليًا عند 10493-521) بما يتسق مع التوقعات. ومن المتوقع وجود مقاومة على المدى القريب فيما بين 10641-53. والذي يحمل أعلى مستوياته بيوم 21 نوفمبر و مستوى تصحيح فيبوناتشي نسبته 23.6%. وقد تلقى المؤشر دفعة صوب مستوى تصحيح فيبوناتشي نسبته 38.2% عند المستوى 10893.
مؤشر S&P 500:
يختبر المؤشر مستوى المقاومة عند 1808.20 الذي يمثل إسقاط فيبوناتشي نسبته 50% وعلى الجانب الصاعد فإن كسر هذا المستوى سوف يستهدف مستوى إسقاط فيبوناتشي عند 1820.80. ويعطي الانفراج السلبي لمؤشر RSI تحذيرات لانحسار الزخم على الجانب الصاعد مما يشير إلى احتمالية انعكاس الحركة السعرية. ومن المتوقع وجود دعم على المدى القريب عند المستوى 1795.50 الذي يمثل مستوى تصحيح فيبوناتشي نسبته 138.2%. وفي حالة تراجعه دون هذا المستوى فسوف يستهدف مستوى تصحيح فيبوناتشي نسبته 123.6% عند 1779.80.
الذهب:
ارتد السعر من المقاومة المتمثلة في القناة الهابطة والتي بدأت بنهاية شهر أكتوبر. وعلى الجانب الهابط، سوف يعطي كسر مستوى الدعم عند 1249.18 الذي يمثل مستوى تصحيح فيبوناتشي نسبته 61.8% فرصة للاتجاه صوب مستوى تصحيح فيبوناتشي نسبته 76.4% عند 1222.60 وفي حالة انعكاسه واتجاهه أعلى المستوى 1249.18 سوف يستهدف خط الاتجاه (حاليًا عند 1265.38) ويعقبه مستوى تصحيح فيبوناتشي نسبته 50% عند 1270.67.
النفط:
لا يزال السعر مستقرًا فوق أدنى مستوى له خلال يوم 14 نوفمبر عند 92.49 في الوقت الذي يشير فيه انفراج مؤشر RSI الإيجابي إلى ارتداد مبكر. ويلاحظ وجود مقاومة أولية عند 95.37 مع وجود مستوى تصحيح فيبوناتشي نسبته 14.6% مدعومًا بقمة القناة الهابطة التي بدات بنهاية شهر أغسطس. وسوف يعطي كسر امستوى فرصة له للاتجاه صوب مستوى تصحيح فيبوناتشي نسبته 23.6% عند 97.14. ومن ناحية أخرى، فسوف يعطي تحركه دون 92.49 فرصة للاتجاه صوب الحد السفلي للقناة عند 89.68.

[عاصم منصور]

اليورو/دولار: استقر اليورو أعلى المستوى 1.35 وقد كان إغلاقه الأسبوعي عند 1.3555. وقد قام الزوج بحركة تصحيحية صوب 1.3577/1.3398 مع ملاحظة أن أعلى مستوى له على مدار الجلسة عند 1.3559 مع إيجابية تطلعات التحليل الفني على المدى القريب مع وصول الزوج إلى 1.3577 الذي يمثل أعلى مستوى له في يومي 20/11 وفي حالة الكسر فسوف يستعيد الزوج ارتداده الصاعد من 1.3294 الذي يمثل أدنى مستوى له خلال يومي 07/11 وقد تراجع إلى النطاق 1.3831/1.3294 ( مستوى تصحيح فيبوناتشي نسبته 50%). ومن ناحية أخرى، يلاحظ أن المشتريين على إطار زمني يومي بمنأى عن التداولات ويبدو أنهم حذرين في حالة استقرار الزوج دون 1.3577 حيث يحاول الزوج كسر خط الاتجاه الصاعد من المستوى 1.2754 ليجري تداوله حاليًا عند 1.3550. ومن المتوقع وجود دعم أولي عند 1.3500 الذي من المفترض أن يحتوي الحركة التصحيحية الهابطة بينما سوف يعطي كسر المستوى 1.3460 / مستوى تصحيح فيبوناتشي نسبته 61.8% خلال مسيرته من 1.3398 إلى 1.3559 فرصة له للاتجاه صوب الدعم على المدى القريب عند 1.3398 الذي يمثل أدنى مستوى له خلال يومي 21/11.
مستويات المقاومة : 1.3559، 1.3577، 1.3600، 1.3645
مستويات الدعم: 1.3533، 1.3500، 1.3461، 1.3444

[عاصم منصور]

نظرة على الدولار

ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته على مدار ستة شهور مقابل الين حيث تسائل المستثمرون ما إذا كان وجود علامات تشير إلى قوة الاقتصاد سوف تؤدي إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض التسهيلات النقدية.

ويلاحظ إغلاق مؤشر الدولار الصادر عن بلومبرج عند أعلى مستوياته منذ أكثر من شهرين بعد أن أظهر تقرير بالأمس ارتفاع وتيرة النشاط التصنيعي بشك غير متوقع خلال شهر نوفمبر بأعلى معدل له منذ أبريل 2011. وقد يظهر مسح القطاع الخاص المقرر صدوره غدًا ارتفاع معدلات التوظيف الأمريكية بالشهر الماضي. كما يلاحظ أن الدولار الاسترالي قد وصل إلى أدنى مستوى له على مدار خمسة سنوات مقابل الدولار النيوزلندي حيث صرح الاحتياطي الفيدرالي أن الحاجة استدعت ضعف العملة من أجل اتزان النمو.

وقال "يوجي كاميوكا" رئيس خبراء العملة في "Daiwa Securities Co" بطوكيو أن بيانات أمس قد دعمت النظرة التي تقول أن عمليات الخفض قد تتم في شهر ديسمبر.

ارتفع الدولار بنسبة 0.2% ليصل الى 103.12 مقابل الين في الساعة 8:18 صباحًا بتوقيت لندن بعد أن لامس المستوى 103.38 الذي يعد أعلى مستوى له منذ يوم 23 مايو. كما بلغ 1.3554 مقابل اليورو. وقد ارتفع اليورو مقابل الين بنسبة 0.3% ليصل الى 139.76 بعد أن وصل الى المستوى 139.94 الذي يعد أعلى مستوى له منذ شهر أكتوبر 2008.

ارتفع الدولار بنسبة 3.9% هذا العام مقابل تسعة عملات لدول متقدمة بينما كان الين الأسوأ أداءً متراجعًا بنسبة 14% ولكن اليورو قد حقق أعلى نسبة صعود بواقع 7.1%.

من المفترض أن يظهر تقرير مؤشر التوظيف بالقطاع الخاص الأمريكي تزايد عدد الوظائف بالشركات بمقدار 170.000 خلال شهر نوفمبر والتي من المفترض أن تكون الأقوى على مدار خمسة شهور وفقًا لتوقعات الخبراء الاقتصاديين في بلومبرج.
وقد تشير بيانات معهد أدارة التوريدات للمؤشر غير التصنيعي المقرر صدورها غدًا إلى استمرار اتساع النشاط الصناعي والذي حقق ما يقرب من 90% من أكبر اقتصاد بالعالم. يذكر أن ارتفاع مماثل في الصناعة التحويلية قد سجلت ارتفاعًا لتصل إلى 57.3 خلال شهر نوفمبر والذي يعد أعلى مستوى منذ أبريل 2011 بعدما سجل 56.4 في الشهر الماضي. يجب ملاحظة أن تسجيله قراءة فوق 50 فإن ذلك يشير إلى تحقيقه نموًا ملحوظًا.

وفي حالة تحسن البيانات الأمريكية سوف يتلقى الدولار المزيد من الدعم.

[عاصم منصور]

انا لسه مترجم المقال ده وحابب اشاركه معكم : في الوقت الذي تثار فيه حالة من الشك حول اتجاه اليورو بعام 2014، تتداول الكثير من التوقعات المتعلقة بالدولار/ين بالسوق والتي تشير إلى استكمال صعوده. وقالت مؤسسة CitiFX إنه في غضون الأعوام القليلة المقبلة من المرجح أن يتم كبح صعود الدولار/ين قرابة المستوى 110. بالرغم من أنه يعتمد على الاقتصاد الأمريكي والسياسة الخارجية الأمريكية ومن المحتمل أن يتجه الزوج صوب 120 بنهاية 2010. وقد لاحظ " Bob Sinche" لدى مؤسسة "Pierpont " على الصعيد الفني، إن الدولار/ين قد كسر خط الاتجاه الهابط على مدار 30 عام بمطلع 2013 حيث تبنى بنك اليابان سياسة نقدية توسعية بشكلٍ قوي. وتتجه الأنظار صوب المستوى 106.60 خلال شهر يناير 2014. والذي يعد نهاية الحد العلوي للقناة الهابطة من عام 1998، على حد قوله. ويرى أنه من المحتمل أن يتجه الزوج صوب 120 أو تخطي ذلك خلال العام المقبل. الجدير بالذكر أن كلًا من ارتفاع العائد الحقيقي الأمريكي وارتفاع الدولار/ين قد يجعل المستثمرين اليابانيين مستثمرين رئيسيين للسندات الأمريكية مرة أخرى.