قالت الولايات المتحدة اليوم الخميس "إنها بدأت مشاورات مع تركيا، فيما تفكر أنقرة فى اتفاق لنظام دفاع صاروخى مع شركة صينية تقرها الولايات المتحدة".

وقال السفير الأمريكى فرانسيس ريتشاردونى الصحفيين فى أنقرة اليوم الخميس "إن الولايات المتحدة لديها مخاوف من أن الاتفاق، يمكن أن يمثل إشكالية، لدمج تركيا فى الدفاعات البرية والجوية لحلف شمال الأطلسى (الناتو)".

وأصبحت القضية مصدر توتر بين تركيا وحلفاء الناتو، منذ أعلنت تركيا فى الشهر الماضى، أنها اختارت شركة تصدير واستيراد الماكينات الدقيقة الصينية لبناء نظام دفاع جوى، مما مثل مفاجئة للشركات الأوروبية والأمريكية، التى كانت تتنافس من أجل الصفقة.

وأكد ريتشارودنى، إن تركيا من حقها أن تبرم الصفقة، ولكنه قال "إن الولايات المتحدة تريد أن تتأكد أن الحقائق الكاملة يتم أخذها فى الاعتبار".