وصفت المتحدثة باسم الخارجية الصينية "هوا تشون يينج"، اليوم الخميس، إن الاتفاقية الأخيرة التى أبرمتها الصين والهند بشأن التعاون الدفاعى الحدودى، والتى تم توقيعها خلال زيارة رئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج لبكين بالمهمة.

وقالت المتحدثة الصينية فى بيان لها اليوم "اتفاقية الدفاع الحدودية بين الصين والهند كانت أهم ما جاء فى اجتماع رئيسى الوزراء، حيث إنها هامة لتدعيم الثقة والصداقة وحماية السلام والهدوء على الحدود".

ويشار إلى أن الاتفاقية التى وقعها البلدان يوم أمس تعد امتدادا لاتفاقيات سابقة أبرمت فى 1993 و1996 و2005، تعترف بمبدأ الأمن المتساوى والمتبادل.

وأضافت المتحدثة أنها تؤكد الممارسات والخبرات الجيدة فى التعامل مع قضايا الحدود وفقا للقانون، وأن توقيع الاتفاقية يعكس عزم البلدين على تعزيز الشراكة الودية والتعاونية، فى وقت حافظت المفاوضات الحدودية بين الجانبين على مدار العقود القليلة الماضية على قوة دفع سليمة، ولا يزال الوضع العام على الحدود سلميا ومستقرا.

وأشارت إلى أن الصين والهند يسيطران بشكل فعال على النزاعات الحدودية إلى جانب حماية الوضع العام للتنمية المشتركة، حيث تؤكد الاتفاقية أن البلدين لن يستخدما قدراتهما العسكرية ضد بعضهما البعض، كما تحدد نطاق وآلية التعاون الثنائى وتنظم الطرق التى يمكن للقوات الحدودية والجيشين من خلالها تعزيز الروابط الثنائية.

وقالت "هوا": "هذا سيساعد الجانبين على التعامل بشكل أفضل مع القضايا المتعلقة بالحدود وحماية السلام والهدوء على الحدود، وتعهدت، فيما يتعلق بمذكرة التفاهم الجديدة بشأن الأنهار العابرة للحدود، بأن الإدارات الصينية المعنية ستنفذ الاتفاقية وتعزز الاتصالات والتعاون فى هذا الصدد.