قال الرئيس الفلبينى، بينينو أكينو الثالث، اليوم الأربعاء، إن حكومته لن تعتذر بشأن مقتل 8 سائحين من هونج كونج خلال أزمة احتجاز ركاب حافلة سياحية كرهائن فى مانيلا عام 2010، رغم تحرك المسئولين فى المدينة لتقديم اعتذار رسمى .

وكان الاعتذار الرسمى مطلبا رئيسيا لأسر الضحايا ومسئولى هونج كونج، الذين وضعوا الفلبين فى القائمة السوداء كمقصد لسائحى المدينة بعدما احتجز ضابط شرطة فلبينى سابق 21 سائحا كرهائن داخل حافلة فى مانيلا فى أغسطس 2010 .

وقال أكينو: "موقفنا هو أن الجريمة التى ارتكبها فرد ربما كان يعانى اضطرابا عقليا فى ذلك الوقت يتعين ألا تفسر على أنها سلوك لدولة بالكامل".

وأضاف: "إذا قبلنا أنه من عمل الدولة، فإن فكرة التعويض.. تصبح واردة".

كان مجلس مدينة مانيلا قد مرر قرارا يفوض العمدة جوزيف استرادا فى تقديم اعتذار رسمى باليد من المدينة، اعترافا بأن عدم قيام السلطات المحلية بعملية الإنقاذ كما ينبغى أدى إلى مقتل سائحى هونج كونج.

وأكد أكينو أن الحكومة الفلبينية وجهت تهما جنائية وإدارية ضد المتورطين فى الأزمة، من بينهم قائد قوة الشرطة التى تعاملت مع الأزمة وشقيق محتجز الرهائن الذى قتل فى عملية الإنقاذ .