قال محققون اليوم الثلاثاء، إن الانتحارية التى فجرت نفسها فى حافلة بمدينة فولجوجراد جنوب روسيا أمس الاثنين، كانت فى الحقيقة متوجهة إلى موسكو.

وأفادت لجنة التحقيقات بأن أيدا أسيالوفا "30 عاما" كانت تستقل حافلة للرحلات الطويلة من موطنها بجمهورية داغستان فى منطقة شمال القوقاز الروسية المضطربة إلى العاصمة الروسية موسكو، ولكنها ترجلت منها فى فولجوجراد لأسباب غير واضحة.

وبعد ذلك بنحو ساعة، استقلت آسيالوفا حافلة مكتظة فى ضاحية بجنوب المدينة على نهر الفولجا الذى كان يعرف فى الماضى باسم ستالينجراد، وفجرت الانتحارية ما كان بحوزتها من مواد متفجرة فى الحافلة التى كانت تقل نحو 40 شخصا بعد ذلك بدقائق، ما أسفر عن مقتل ستة ركاب، على الأقل، وإصابة أكثر من 30 آخرين.

وأفاد المحققون بأن القنبلة كانت تحتوى على كمية ما بين 500 إلى 600 جرام من مادة "تى.إن.تى" شديدة الانفجار، بالإضافة إلى كمية من المسامير معدنية. ومع ذلك، قال مصدر من السلطة التنفيذية فى وقت سابق لوكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء إن وزن القنبلة كان بين اثنين إلى ثلاثة كيلوجرامات.

وتتراوح أعمار القتلى بين 16 و29 عاما، وفقا لقائمة نشرت فى الصفحة الرئيسية بموقع اللجنة على الانترنت، وذكرت وزارة الطوارئ الروسية أن أربعة من المصابين نقلوا بالطيران إلى موسكو لتلقى العلاج.