أعلنت جائزة أكيودى عن فتح باب الترشيح الموجهة للعالم العربى، فى دورتها الأولى. والجائزة عبارة عن تقدير معنوى كبير يتمثل بشهادة التكريم الموقعة من شخصيات مرموقة فى عالم الأدب والفن، إضافة إلى ميدالية ومبلغ مالى قدره عشرة آلاف دولار أمريكى لكل فرع من فروع الجائزة.

وتتمثل فروع الجائزة فى الأدب: رواية، مجموعة قصصية، مجموعة شعرية، عمل مسرحى، كتاب نقدى، ترجمة كتاب، الفن: عمل موسيقى، الرسم بكل أنواعه، النحت على الحجر أو الخشب، تشكيل المواد المتوفرة لخلق عمل فنى، إبداع مرئى، والسلام الأعمال والنشاطات المدنية التى تخدم الضمير الإنسانى، وتكرّس قيم التعايش والتسامح والتضامن الاجتماعى والانفتاح على الثقافات الأخرى.

اللجنة المشرفة على الجائزة تضم أسماء معروفة فى عالم الأدب والفن والمجتمع المدنى، وهم حسب التسلسل الأبجدى: إبراهيم الحسينى، من مصر. أرشى أحمد، من الهند. رشا شعلان، من مصر. شيرين كريدية، من لبنان. عبد الرحيم الخصار، من المغرب. الأميرة عروبة بايزيد إسماعيل بك، من العراق. محمود شرف. المستشار الإعلامى للجائزة نوارة لحرش، من الجزائر. وعقيل الخضرى رئيسا للجنة المشرفة وممثلا لمعهد أكيودى لمكافحة الخوف، الممول لجائزة أكيودى.

وقد تعهدت اللجنة المشرفة، كما جاء فى كلمتها على صفحة الجائزة، العمل بشكل دءوب على الإصغاء إلى صوت الإبداع، حيث ستقوم باستلام جميع الأعمال الأدبية والفنية والإنسانية وتصنيفها وفرزها وتقديرها وإبداء الملاحظات اللازمة، قبل رفعها إلى مجلس أمناء الجائزة الذى يتكون من شخصيات رفيعة سيتم الكشف عنها بعد إغلاق باب الترشيح.

وأكدت اللجنة المشرفة أن اختيار الفائزين بأفرع الجائزة المختلفة سيكون عبر مجلس الأمناء، وبشهادة موقعة من جميع أعضاء هذا المجلس الذى يتكون من شخصيات مرموقة فى العالم العربى والدولى.

ومما جاء فى إيضاحات الجائزة أنها تمنح الجائزة للمرشح الذى يحصل على أعلى درجة فى تصويت مجلس الأمناء فى مجال الأدب والفن والسلام. وليس هناك أى شرط حول جنسية المرشح أو عمره أو جنسه أو تحصيله العلمى. وعلى الراغب فى الترشيح القيام بتعبئة استمارة الترشيح ثم إرسال النص الأدبى أو صورًا للأعمال الفنية الخاصة بك بملف مرفق، إضافة إلى السيرة الذاتية. ولمرشح جائزة السلام: ترسل السيرة الذاتية معززة بتوثيق لأعماله المجتمعية. ومواعيد التقديم وإعلان النتائج مستمر طوال كل سنة ويتوقف للفترة ما بين 25 نوفمبر و25 يناير من كل سنة. وتعلن النتائج فى الأول من فبراير من كل سنة وتقدم الجوائز فى احتفالية فى 27 مارس من العام نفسه. تقوم اللجنة المشرفة على الجائزة باختيار جامعة أو مركز ثقافى فى منطقة الشرق الأوسط لتكون مكانا للاحتفال بمنح الجائزة.