صدر عن دار كنعان بدمشق الترجمة العربية لرواية "ألوان العار" للأديب الراحل البير قصيرى، قام بنقلها إلى العربية المترجم سعيد محمود.

وصف النقاد الرواية التى صدرت قبل رحيله عام 2008 باللغة الفرنسية بأنها أقرب إلى سرديات نجيب محفوظ الكبرى في التصاقها بالمكان والوصف الدقيق لواقع المدينة وتناقضاتها فهو رغم أنه عاش الجزء الأكبر من حياته فى باريس فى غرفة بفندق يطل على نهر السين إلا أنه فى روايته الأخيرة يعود إلى الأجواء القاهرية ويرسم لوحة اجتماعية تجمع بين السخرية والمرارة والغرابة، ويقدم بانوراما كاملة ودقيقة للمدينة وتحولاتها وأناسها فى عصر الانفتاح.