صوت السكان فى مدينة "هاميلتون"، رابع أكبر المدن فى نيوزيلندا، على إعادة إضافة مادة "الفلورايد" لمياه الشرب.

وأسفرت نتيجة الاستفتاء، الذى أعلنه مجلس المدينة، أن 23 ألف شخص صوتوا لصالح إضافة الفلورايد للمياه، بينما صوت 10 آلاف شخص ضده.

ولم تدهش تلك النتيجة الساحقة مجلس الصحة فى مقاطعة "وايكاتو"، بشمال البلاد والتابع لها المدينة، مستشهدين باستفتاء مماثل جرى فى عام 2006 وأسفر عن نتائج مشابهة.

وأنفق مجلس الصحة فى المقاطعة 47 ألف دولار أمريكى على حملته المؤيدة لإضافة "الفلورايد" وهى مادة كيمائية موجودة فى الطبيعة ومهمة لصحة الإنسان، ويقول الأطباء إنها مهمة بصفة خاصة لحماية الأسنان من التسوس.