يختزل البعض فكرة الزيارات العائلية كونها مجرد مد لصلة الرحم وإعادة الوصل بين الأقارب والأصدقاء، لكن هناك الكثير من الفوائد غير الظاهرة لا حصر لها.

يقول "إسماعيل فوزى" خبير التنمية البشرية، تعتبر التجمعات والزيارات العائلية كنز ليس له نهاية، ولا يمكن أن نحصره ونختزله فقط فى فكرة صلة الرحم والمودة، فإذا نظرنا إلى الأمور بشكل أكثر عملية، نجد أن التجمعات فى شكلها العام بمثابة صالون ثقافى.

يتابع، فلا يوجد أحد مشابه للآخر ومن هنا يخلق التنوع والاختلاف الذى يمد الجلسات بنوع من التعرف على أفكار وأراء جديدة فى شتى مجالات ومناحى الحياة، من أكثر المجالات تعقيدا إلى أكثرها سهولة وبساطة.

إلى جانب مـنها تعمل على تهذيب الفرد، وتعلمه بعض العادات الإيجابية دون عمد، كالتعاون والاستماع للغير، وتجاذب أطراف الحديث الرقيق، وتعلم قواعد الاختلاف والثبات الانفعالى.