قال علماء الفلك فى بريطانيا إنهم عثروا ولأول مرة على دلائل على كوكب صغير أو كويكب خارج مجموعتنا الشمسية، كان غنيا بالمياه، ولكنهم أكدوا أن ما عثروا عليه لا يعدو كونه أطلال أحد الأجرام السماوية التى دمرت.

وقال الباحثون تحت إشراف جى فاريحى من جامعة كامبريدج البريطانية فى دراستهم التى تنشر نتائجها، اليوم الخميس: "تظهر النتائج التى توصلنا إليها أنه كانت هناك وبشكل حاسم إمكانية وجود كواكب قابلة للعيش حول نجوم خارج مجموعتنا الشمسية"، ولكن العلماء لم يعثروا على آثار على وجود حياة على هذا الكوكب.

وأكد العلماء أنه على الرغم من أن اكتشاف علماء الفلك دلائل على وجود ماء فى الغلاف الجوى لكواكب غازية بعيدة عن مجموعتنا الشمسية، إلا أن هذا هو أول دليل على أهم مكونات أحد الكواكب القابلة للحياة حول نجم آخر وهى الماء وسطح الأحجار فى هذا الكوكب.

استخدم الباحثون تلسكوب هابل الفضائى الدولى فى رصد النجم جى دى 61 الذى يقع على بعد نحو 150 سنة ضوئية، والذى كان فى السابق أكبر بعض الشىء من شمسنا، ولكنه وصل إلى نهاية حياته وتقلص حتى أصبح أحد ما يعرف بالنجوم القزمية البيضاء، وهو المصير الذى ينتظر شمسنا خلال 6 مليار سنة.