كشفت دراسة طبية حديثة أن تناول الشاى الأخضر وثمار فاكهة "الباباى" الاستوائية يسهم فى الوقاية من مخاطر الإصابة بمرض السكر.

فقد توصل الباحثون إلى أن الشاى الأخضر خاصة المزروع فى "موريشيوس" يسهم بصورة كبيرة فى تقليل مستوى السكر فى الدم، بينما يسهم تناول ثمار فاكهة "الباباى" الأستوائية فى تقليل التفاعل مع بروتين "ج" وحمض البوليك.

ويرى الباحثون أن النتائج المتوصل إليها تعد نقطة تحول هامة علما بأن الشاى الأخضر يلعب دورا هاما فى الوقاية من فرص الإصابة بمرض السكر، وأمراض القلب الخطيرة دون الحاجة إلى التدخل الدوائى.

كانت الأبحاث قد أجريت على مجموعة من الأشخاص ممن هم فى مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكر حيث طلب منهم تناول ثلاثة أكواب من الشاى الأخضر قبل الوجبات الرئيسية لنحو 14 أسبوعا فى الوقت الذى تناول فيه أفراد المجموعة الثانية كوبا من الماء قبل الوجبات على مدار نفس المدة الزمنية، ليتم فيما بعد قياس مستوى السكر فى الدم بين أفراد المجموعتين بالإضافة إلى مراقبة أيه أعراض أو علامات لإمكانية الإصابة بمرض السكر، بالإضافة إلى وظائف الكلى والكبد وقياس مستوى السمية والالتهابات فى الجسم.

وأشارت المتابعة إلى أن الشاى الأخضر قد عزز دفاعات مضادات الأكسدة فى الجسم، خاصة بين الأشخاص الذين بلغوا مرحلة ما قبل الإصابة بالمرض فى الوقت الذى لم يسجل أية آثار جانبية لتناوله، كما ساهم تناول ثمار"الباباى"الأستوائية فى حماية الفم واللثة وأمراض وبكتيريا الفم.