النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع: الاعجاز في سورة المسد
- 05-10-2013, 10:16 PM #1
الاعجاز في سورة المسد
سورة من القران الكريم كانت سبب في اسلام احد علماء الغرب وهو غاري ملر , السورة هي سورة المسد قال تعالى (تبت يدا ابي لهب وتب .......... السورة ) كيف !!!!!! ما هو وجه الاعجاز في هذه السورة وهي تتحدث عن رجل مات قبل اكثر من 1400 سنة ؟
الجواب : درس هذا العالم النصراني السيرة النبوية وكان الاعجاز هنا , لقد استهزء كثيرا من المشركين بالنبي صلى الله عليه وسلم كأمثال عبد الله بن ابي ربيعة وابو سفيان بن الح...ارث بن عبد المطلب (ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ) وعكرمة بن ابي جهل وسهيل بن عمروا .............الخ وجميع هؤلاء دخلوا في الاسلام , لماذا لم ينزل قرانا يتلى الا في ابو لهب ؟
وقف العالم عند هذه السورة الصغيرة قائلا :
لا يمكن ان يكون هذا القران الكريم من عند محمد صلى الله عليه وسلم , وما يدري النبي صلى الله عليه وسلم ان ابا لهب قد ياتي ويقول لقد قال محمد اني سأصلى نارا ذات لهب , وها انذا اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ,,,, قال العالم الانجليزي غاري ملر : لو قال هذا ابو لهب لقال الناس ان هذا القران متناقض , ولوقف ابو لهب ليقول ان محمد يعدني بنار ذات لهب وانا اشهد ان لا اله الا الله .
ولكن الذي انزل القران على محمد صلى الله عليه وسلم علم ان ابا لهب لن ولم يخطر على باله (مع شدة دهائه ) ان ياتي ويقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله (ولو نفاقا)
فقد اسلم كثير ممن كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم اما ابو لهب فلم يسلم ,
قال العالم الانجليزي لقد انزلت هذه السورة على محمدصلى الله عليه وسلم بعد مبعثه بحوالي 3 سنوات ولقد مات ابو لهب بعد نزول هذه السورة باكثر من 10 سنوات , كانت الفرصة امامه ليقول بتناقض القران بكلمة واحدة , ولكن الذي انزل القران وهو علام الغيوب علم انه لن يكون ذلك
فشهد هذا العالم شهادة الحق وتستطيعون مشاهدة بعض مناظرته مع الشيخ احمد ديديات على اليوتيوب بكتابة gary milar vs ahmad dydat
انه كتاب الله كلام الله الذي انزله الله نورا للخلق ليهتدوا به الى السراط المستقيم والنور المبين
يقول هذا العالم الانجليزي
من خلال دراستي للسيرة النبوية مررت على الحديث الصحيح في صحيح البخاري :عندما دخل البوبكر رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم الى الغار عندما ارادا الهجرة الى المدينة فجاء المشركون ووقفوا امام الغار فقال ابو بكر يا رسول الله لو نظر احدهم تحت قدمه لرئانا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا ابابكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما )
فقال تعالى (الا تنصروه فقد نصره الله اذا اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا )
يقول (غاري ملر ) لا يكون بهذه النفسية المطمئنة الهادئة الا من كان واثقا بنصر الله ولا يكون واثقا بنصر الله الا من كان على الحق , اذ ان الكاذب في مثل هذا الموقف يقول اخفض صوتك او يقول دعنا نبحث خلف الغار علنا نجد مخرجا اما رد النبي صلى الله عليه وسلم فكان مع كامل الاطمئنان بنصر الله : يا ابا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثها.