النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع: اغنى 2 من الفوركس فى العالم
- 30-09-2013, 07:11 PM #1
اغنى 2 من الفوركس فى العالم
تجارة البورصات ونختص في هذا الموضوع تجارة (الفوركس ) أي العملات في السوق الأجنبية ولأنه هو أكبر سوق تداول في العالم ، لأن العملة تتغير كلما تم تداول السلع والخدمات بين الدول والمؤسسات المالية وغيرها من مزودي السيولة حول العالم .
فالحجم الهائل من المعاملات الدائره بين الأمم يوفر فرص المراجحة والمرابحه للمضاربين ، وذلك لأن قيم العملات تتقلب كل دقيقة . عادةً ما يعطى هذا آمالاً للعديد من المضاربين لتحقيق أرباح صغيرة، ولكن في بعض الأحيان يتم أخذ موقف كبير للحصول على أرباح ضخمة أو ، عندما تسوء الأمور ، خسارة كبيرة . في هذه المقالة سنلقي الضوء على أكبر الصفقات وأغنى متداولين الفوركس في العالم :
ثاني أغنى متداول حول العالم : Stanley Druckenmiller
حقق Stanley Druckenmiller الملايين بمضارباته عن طريق جعل اثنين من الصفقات على مدى طويل في نفس العملة بينما كان يعمل كتاجر لصندوق جورج سوروس الاسثماري .
جاءت الصفقة الأولى لـ Stanley Druckenmille عندما سقط جدار برلين ، فكانت الصعوبات المتصورة للتوحيد بين ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية مصدر اكتئاب حول المارك الألماني و التي بدورها دعت دركينميلير الى الفكر المتطرف . على حد تعبيره . في البداية راهن على عدة ملايين من الدولارات على تجمع وتوحد ألمانيا في المستقبل حتى قال له سوروس أي مديره بزيادة عمليات شرائه إلى 2 مليار مارك ألماني . لعبت الامور وفقاً للخطة و جاء الموقف طويلاً لتكون قيمة أرباحه الملايين من الدولارات ، مما ساعد على دفع عوائد الصندوق الاستثماري لجورج سورس والتي كانت أكثر من 60٪ .
ولربما يعود هذا الثراء لـدركينميلير الى نجاح أولى رهاناته ، فلقد أدلى دركينميلير أيضا بأن العملة الألمانية جزءا لا يتجزأ من أعظم صفقات العملة التي قد شهدها التاريخ . وبعد سنوات قليلة ، في حين كان سوروس مشغول بانكسار بنك انجلترا ، كان دركينميلير ذاهبا بعيداً بالمارك الألماني على افتراض أن تداعيات رهان رئيسه " جورج سوروس " بانكسار بنك انجلترا ستخفض الجنيه الإسترليني مقابل المارك الالماني . فكان دركينميلير واثق انه و سوروس كانوا على حق ، وأظهر ذلك دركينميلير عن طريق شراء الأسهم البريطانية . وأعرب عن اعتقاده بأن بريطانيا لن تقوم بخفض أسعار الفائدة على القروض ، وبالتالي لتحفيز رجال الأعمال ، و أن هذا الجنيه الرخيص سعراً يعني في الواقع صادرات أكثر مقارنة مع منافساتها الأوروبية فتزدهر اسعار الأسهم . بعد هذا التفكير نفسه ، اشترى دركينميلير السندات الألمانية على توقع أن المستثمرين سوف تنتقل إلى السندات الألمانية حيث أظهرت بيانات النمو لسوق بورصة فرانك فورت بأنها أقل من بورصة البريطانيين . لقد كانت التجارة كاملةً جداً حتى أن أضافت إلى حد كبير في أرباح الرهان الرئيسي لسوروس ' مقابل الجنيه الاسترليني .
أغنى متداول فوركس حول العالم : George Soros مباراة الجنيه البريطاني .
تعقب الجنيه البريطاني المارك الألماني في التسعينيات من القرن الماضي 1990s على الرغم من أن البلدين كانـتا مختلفتين جداً اقتصادياً . وكانت ألمانيا البلد الأقوى على الرغم من الصعوبات العالقة من التوحيد ، ولكن بريطانيا كانت تسعى للحفاظ على قيمة الجنيه فوق 2.7 مارك ألماني .
غادرت محاولات بريطانيا للحفاظ على هذا المعيار مع ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع معدلات التضخم على حد سواء، لكنها طالبت بمعدل ثابت من 2.7 مارك ألماني للـ باوند كشرط للدخول إلى آلية سعر الصرف الأوروبية (ERM ) .
تساءل العديد من المضاربين ، جورج سوروس كان رئيسي من بينهم ، وكيف يمكن أن تقاتل لمدة طويلة أسعار الصرف الثابتة قوى السوق ، و شرعوا في تولي صفقات قصيرة مقابل الجنيه . بينما اقترض سوروس بكثافة للمراهنة أكثر على انخفاض الجنيه .
رفعت بريطانيا أسعار الفائدة إلى أرقام مزدوجة في محاولة لـ جذب المستثمرين . أملا من الحكومة بالتخفيف من ضغوط البيع من خلال خلق المزيد من ضغوط الشراء.
بينما أن دفع المزيد من الفائدة يؤدي الى تكاليف أكثر ، بطريقة أو بأخرى فلقد أدركت الحكومة البريطانية أنها سوف تخسر المليارات في محاولة لدعم مصطنع للجنيه . فانسحبت من الـ ERM وانخفضت قيمة الجنيه مقابل المارك . حقق سوروس مليار $ دولار على الاقل في هذه التجارة على حده . من جهة الحكومة البريطانية ، انخفاض قيمة الجنيه ساعدت في الواقع ، حيث أن اضطرار الفائدة الزائدة و التضخم من الاقتصاد جعلها بيئة مثالية للأعمال التجارية .
عمل ناكر للجميل
أي مناقشة حول أفضل صفقات العملات دائماً ما كانت تدور حول جورج سوروس ، لأن الكثير من هؤلاء المتاجرين لديهم اتصال به أو بالصندوق الاسثماري له . و بعد تقاعده من إدارة نشطة من أمواله للتركيز على الأعمال الخيرية ، أدلى سوروس تعليقات حول تجارة العملات التي كان ينظر إليها معربا عن أسفه لأنه جمع ثروته بمهاجمة العملات .
لقد كان التغيير الغريب ل سوروس كان مثل العديد من المتاجرين، صنعوا المال عن طريق إزالة أوجه التسعير من السوق . فكانت بريطانيا تخسر المال بسبب سوروس و انه أجبر البلاد على ابتلاع الدواء المر بالانسحاب من إدارة مخاطر المؤسسات، ولكن يرى الكثير من الناس أيضا هذه العيوب من المتاجره كانت الخطوات اللازمة التي ساعدت بريطانيا تخرج أقوى . إذا لم يكن هناك انخفاض في الجنيه، لاستمرت المشاكل الاقتصادية البريطانية الى اليوم والذي أبقى الساسة الأوروبيين يحاولون انقاذ الـ ERM .
بيت القصيد
من الممكن ان تستفيد بلد من ضعف العملة بقدر ما تستفيد عملة قويه ، فـ مع ضعف العملة فالمنتجات و الأصول المحلية تصبح أرخص للمشترين الدوليين وتزداد الصادرات في نفس الطريق، و بزيادة المبيعات المحلية فالمنتجات الأجنبية الداخله للبلد ترتفع في الأسعار بسبب ارتفاع تكلفة الاستيراد. كان هناك من المرجح جدا أن كثير من الناس في بريطانيا ونيوزيلندا الذين كانوا سعداء عندما قام المضاربين بانخفاض العملات المبالغ فيه . بالطبع ، كان هناك أيضا المستوردين وغيرهم من الذين كانوا مستائين من المفهوم .
المضاربه بالعملة تصنع المال عن طريق إجبار دولة لمواجهة حقائق لا ترغب في مواجهتها ، و على الرغم من ذلك ،فهناك شخص ما لديه الوقت للقيام بذلك .
منقول مش كلامى
- 30-09-2013, 07:21 PM #2
عقبالك يا مصطفى
- 30-09-2013, 07:28 PM #3
شكرا يامصطفى على المعلومات
تقبل تحياتي