نعى المجلس الوطنى للثقافة والفنون بالمكسيك عبر تويتر، رحيل الكاتب ألفارو موتيس، الذى توفى بعد أسبوع من دخوله المستشفى وذكرت صحيفة "لا خورنادا"المكسيكية ان الفارو ولد فى بوغوتا العام 1923 لكنه أمضى طفولته فى بلجيكا، حيث كان والده دبلوماسيا حتى عام 1932.
وكان يقيم فى المكسيك منذ عام 1956.كان ألفارو موتيس مقربا من الكاتب جابرييل غارسيا ماركيز وهو أحد أكبر الأصوات الأدبية فى هذا القرن حصل على جائزة ثربانتس جائزة سرفانتيس.

كان الكاتب الكولمبى الشهير جارسيا ماركيز قد قال عنه إنه منذ قراءته لموتيس استفاد الكثير حيث اعترف صراحة فى أحد عروضه عن الفارو موتيس بمناسبة بلوغ هذا الأخير السبعين من عمره، إنه بقراءة رولفو لم يتعلم فقط كيف يكتب بشكل آخر، بل تعلم كذلك أن تكون عنده دائما قصة جاهزة مغايرة حتى لا يحكى ما كان قد كتبه من قبل.
وأضاف ماركيز: "وكما أدخلنى ألفارو موتيس فى هذه المحنة فقد أخرجنى منها كذلك حيث إننى منذ أن كتبت "مئة سنة من العزلة" كان يتردد على منزلى كل ليلة تقريبا على امتداد 18 شهرا، وكنت أحكى له الفصول التى أنهيت كتابتها وألمس انطباعاته وانعكاسات ما قرأته عليه، حيث كان يصغى إلى باهتمام وحماس بالغين، وكنت أغير. وكان أصدقاء موتيس يقصون على هذه القصص بنفس الطريقة التى حكيتها له، وفى بعض الأحايين كنت أنسب لنفسى بعض إضافاته".
وكان ماركيز قد أشار إلى أن موتيس "كان هو أول قارئ لأصول أعماله وكانت بعض أحكامه عليه قاسية ولكنها فى الوقت نفسه كانت معقولة.

حصل عام 1974 على جائزة الوطنية للآداب فى كولومبيا ثم حصل على عدة جوائز عالمية وصولا إلى جائزة ثيربانتيس عام 2011 وهى أعرق الجوائز لكتاب اللغة الأسبانية. وفى فرنسا حاز جائزة ميديسيس للكتاب الأجانب عام 1989 عن روايته "ثلج الأميرال".