نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية قوله إن الولايات المتحدة كانت على اتصال بالحكومة الإسرائيلية، بخصوص المكالمة الهاتفية التى أجراها الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع نظيره الإيرانى حسن روحانى.

وأضاف المسئول الأمريكى أن الحكومة الإسرائيلية لها الحق الكامل فى أن تشك فى تعهدات الحكومة الإيرانية بتبديد المخاوف الدولية، بشأن برنامجها النووى، وأن الولايات المتحدة تنوى مواصلة إطلاع إسرائيل على التطورات مع استمرار الاتصالات الأمريكية مع إيران.

وأشارت معاريف إلى أن هذا الاتصال كان الأول من نوعه منذ انقطاع العلاقات بين البلدين فى أعقاب قيام الثورة الإسلامية فى إيران قبل 34 عاما، مضيفة أن أوباما قال بعد الاتصال إنه ستتم دراسة جِديّة للنوايا الإيرانية بصورة معمقة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر قد يفضى إلى تخفيف العقوبات المفروضة على طهران.

وأكد أوباما أنه تتوفر الآن فرصة فريدة من نوعها لتحقيق تقدم فى العمل مع النظام الجديد فى إيران، مقرا مع ذلك بأن الطريق نحو التوصل إلى اتفاق حقيقى ستكون صعبة، مضيفا أنه وروحانى عينا طواقم للعمل بصورة مكثفة على التوصل إلى اتفاق شامل حول البرنامج النووى الإيرانى.