الطفل العائد من مدرسته، وبعد عناء يوما دراسيا طويلا عليه تعرض فيه لكل أنواع التلوث، والأتربة، والجراثيم، والميكروبات، التى يمكن أن يحصل عليها أى إنسان صاحب مناعة، فما بالك بالطفل الصغير!.

قال الدكتور محمد المنيسى استشارى أمراض الجهاز الهضمى والكبد وعضو جمعية أصدقاء الكبد بلندن، إن حمام الطفل مهم جدا إذا ما انتظمت الأم عليه بشكل دائم فى أيام الصيف، وفى أيام الدراسة بالأخص، والفطريات والتلوث التى يحمله بين أصابعه خاصة أن الطفل يتعرض للعديد من الميكروبات وفى كل أنحاء جسده.

والمشكلة الحقيقية تتجسد عندما يتناول الطفل العائد من مدرسته طعامه دون أن يتخلص من كمية كبيرة من الجراثيم والبكتيريا المتراكمة على ملابسه فى أظافره وعلى يديه، وهو ما ينتقل بمنتهى السهولة بمرد تناوله لطعامه بيديه هاتين دون أن ينظفها التنظيف الأمثل.

وعلى الأم أن تحرص وتعو أطفالها على غسيل الجسم فى الصيف أى الاستحمام بمجرد الدخول إلى المنزل، أما فى أيام الشتاء، فيجب عليهم تنظيف أيديهم بشدة، وباستخدام المطهرات القوية المخصصة للأطفال، وإتقان تنظيفها وكل هذه الخطوات تتم قبل تناول الطعام.

لأن أخطر الأسباب لنقل أى عدوى؛ هو تناول الطعام بأيدٍ غير نظيفة تماما؛ مما يؤدى لتكاثر البكتيريا، والإصابة بالديدان وهو ما يجعل أغلب الأطفال فى فترة الدراسة فى نحافة بالغة وهزلان شديد لذا يفضل الاهتمام بالنظافة وباستخدام المطهرات حتى فى الاستحمام حتى يمكن التغلب على البكتيريا المنتقلة والجراثيم.