وقع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى اليوم الأربعاء أول معاهدة تنظم التجارة الدولية للأسلحة التقليدية، فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك.

وتستحوذ الولايات المتحدة الأمريكية على 30% من سوق الأسلحة التقليدية التى تقدر بثمانين مليار دولار سنويا.وتهدف المعاهدة التى لا تزال تتطلب مصادقة الكونجرس إلى ضبط عمليات تبادل الأسلحة عبر إلزام الدول بالتحقق من خطر استخدام هذه الأسلحة لارتكاب جرائم حرب وإبادة.

وحصلت الولايات المتحدة الأمريكية على ضمان أن يتم التعامل مع الذخائر على حدة مع فرض رقابة جزئية عليها، ويجرى التشاور فى شان هذه المعاهدة منذ سبعة أعوام، وهى أول وثيقة دولية رئيسية حول نزع السلاح منذ معاهدة حظر التجارب النووية العام 1996، لكن لوبى الأسلحة النارية فى الولايات المتحدة يخشى أن تحد هذه المعاهدة الجديدة من حقوق الأمريكيين فى امتلاك السلاح، الأمر الذى يثير جدلا حادا بعد وقوع العديد من حوادث إطلاق النار الدامية، آخرها فى 16 سبتمبر فى مبنى تابع للبحرية الأمريكية فى واشنطن.