صدرت الطبعة الثانية من رواية "عزيف" للكاتب عمرو المنوفى عن دار نون للنشر والتوزيع.

ورواية "عزيف" من أدب الخيال العلمى الممتزج بلمحات من الرعب والواقعية فى إطار محلى، تتناول الجن كخط عريض يربط الأحداث، مع صراع فلسفى حول الخطايا البشرية عندما تتحول للعنة، وكيف فى النهاية أن البشر يستسلمون لشهواتهم، مرورا بالمغرب أشهر مدن السحر، مع مزج خيالى عن مخلوقات تسكن الأبعاد وعلاقتها بأرضنا، بل ومخلوقات سكنت الأرض قبل آدم عليه السلام، مع أسطورة قديمة.

وجاء على غلاف الكتاب أنت التالى..! عندما رددت هذه العبارة بصوت عالٍ، وبطريقة لا إرادية، كسا كل شىء حولى ضوء أحمر متألق، سطع كبرق لحظى، قبل أن ينحسر من فضاء الغرفة، ويتركز حول حواف المرآة، ثم يتلاشى تمامًا؛ ليجتاحنى بعدها رعب عاتٍ، مما جعل طوفان من الأسئلة يتفجر بداخل عقلى.

يا إلهي!.. هل حان الوقت؟.. هل اقتنصوا شحتة؟.. هل سأموت حقًا؟!

نظرت لصدرى غير مصدق، عيناى تكادان أن تغادرا محجريهما.. لقد وسمت بخاتم الموت الأمر حقيقى إذًا.

ويذكر أن للكاتب عمرو المنوفى إصدارات له عدة مؤلفات منها سابقة: روايات "وبدأ الظلام، فى مملكة الغيلان، والملعون، نصف حياة، الشفق الأسود" والمجموعة القصصية "حديث الموتى"، وتحت الطبع رواية همسات.