اعلن علماء إسبان عن توصلهم إلى اكتشاف مذهل يمكن من خلاله فى المستقبل تجديد الأعضاء التالفة أو المريضة فى الجسم. ونجح الباحثون فى المركز الوطنى لأبحاث السرطان بمدريد فى "إعادة برمجة" خلايا بالغة داخل حيوان حى للمرة الأولى، مستحدثين خلايا جذعية لديها القدرة على النمو فى أى نسيج بالجسم. وذكرت صحيفة /ديلى تلجراف/ البريطانية أن الأبحاث السابقة التى أجريت بهذا الشأن أسفرت حتى الآن عن نجاح العلماء فقط، فى استحداث هذه الخلايا الجذعية، التى تعرف باسم الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات، داخل أوعيزراعة الخلايا بالمعامل بعد استخراجها من الحيوانات، غير أن العلماء الإسبان تمكنوا فى هذا البحث الجديد من تكوين هذه الخلايا فى أجسام فئران حية.ووجد العلماء أنه يمكنهم إعادة برمجة خلايا بالغة من الكلى والمعدة والأمعاء والبنكرياس باستخدام مجموعة متنوعة من "عوامل إعادة البرمجة"، مما يرفع آمال إصلاح الأعضاء التالفة عند المرضى عبر إعادة برمجة بعض من خلاياهم البالغة ثم حثها على إنتاج أنسجة جديدة.غير أن القائمين على البحث أشاروا إلى أن إجراء أول تجارب سريرية لإعادة برمجة الخلايا البالغة عند المرضى من البشر لن يتم قبل خمس سنوات على الأقل.وقال الباحثون إن الأمر المذهل فى أبحاثهم يكمن فى إمكانية استحداث خلايا جذعية مستحدثة متعددة القدرات مباشرة فى أنسجة الكائنات الحية، وأعربوا عن أملهم فى أن يساعد ذلك على إصلاح أى نوع من الضرر فى أعضاء مثل القلب والمخ والكبد.
علن علماء إسبان عن توصلهم إلى اكتشاف مذهل يمكن من خلاله فى المستقبل تجديد الأعضاء التالفة أو المريضة فى الجسم. ونجح الباحثون فى المركز الوطنى لأبحاث السرطان بمدريد فى "إعادة برمجة" خلايا بالغة داخل حيوان حى للمرة الأولى، مستحدثين خلايا جذعية لديها القدرة على النمو فى أى نسيج بالجسم. وذكرت صحيفة /ديلى تلجراف/ البريطانية أن الأبحاث السابقة التى أجريت بهذا الشأن أسفرت حتى الآن عن نجاح العلماء فقط، فى استحداث هذه الخلايا الجذعية، التى تعرف باسم الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات، داخل أوعيزراعة الخلايا بالمعامل بعد استخراجها من الحيوانات، غير أن العلماء الإسبان تمكنوا فى هذا البحث الجديد من تكوين هذه الخلايا فى أجسام فئران حية.ووجد العلماء أنه يمكنهم إعادة برمجة خلايا بالغة من الكلى والمعدة والأمعاء والبنكرياس باستخدام مجموعة متنوعة من "عوامل إعادة البرمجة"، مما يرفع آمال إصلاح الأعضاء التالفة عند المرضى عبر إعادة برمجة بعض من خلاياهم البالغة ثم حثها على إنتاج أنسجة جديدة.غير أن القائمين على البحث أشاروا إلى أن إجراء أول تجارب سريرية لإعادة برمجة الخلايا البالغة عند المرضى من البشر لن يتم قبل خمس سنوات على الأقل.وقال الباحثون إن الأمر المذهل فى أبحاثهم يكمن فى إمكانية استحداث خلايا جذعية مستحدثة متعددة القدرات مباشرة فى أنسجة الكائنات الحية، وأعربوا عن أملهم فى أن يساعد ذلك على إصلاح أى نوع من الضرر فى أعضاء مثل القلب