بعد 3 أشهر من التحاقه بالمدرسه الابتدائيه أرسل مدير المدرسه خطابا الى امه بأن ابنها بليد ويفضل أن تجلسه معها فى المنزل .. !!
فردت امه فى نفسها :



ابنى ليس بليد بل انتم الاغبياء . واهتمت بعد ذلك بتعليمه وتربيته بنفسها وفى احدى الليالى مرضت امه مرض شديد استلزم اجراء جراحه عاجله ولم يتمكن الطبيب من اجرائها لعدم وجود ضوء كافى .

ومن هنا تولد لديه الاصرار على اختراع المصباح الكهربى وقيل انه حاول اكثر من 99 محاوله قبل ان ينجح . وعندما توفى فى 18/10/1931 اطفأت امريكا جميع مصابيحها اكراما له لان لياليها كانت من قبله ظلام ....

انه توماس اديسون الطفل البليد الذى سجل فى حياته 1093 براءة اختراع كان من اهمها المصباح الكهربى والميكروفون والفونوجراف .

لقد استحق ما ناله لانه تحدى اليأس .. !!

من اقواله :
ان امى هى التى صنعتنى ...لأنها كانت تحترمنى وتثق فى .... أشعرتنى انى اهم شخص فى الوجود .... فأصبح وجودى ضروريا من اجلها وعاهدت نفسى ألا اخذلها كما لم تخدلنى قط .. !!

الخلاصة : لا تيأس .. و وراء كل رجل عظيم ام عظيمة