النتائج 1 إلى 1 من 1
- 15-09-2013, 07:01 PM #1
القدر يلعب دوره مع الناس احيانا علي الرغم من انه مخالف للمنطق
كان هناك شخص اسمه "المنطق"
والثاني اسمه "القدر"
راكبين السيارة في سفر طويل
وبنصف الطريق خلص منهم البنزين .
وحاولا ان يكملوا طريقهم مشيا علي الاقدام قبل ان يحل الليل عليهم .
حاولا ان يجدا مأوي ولكن بدون جدوي .
وبعدها اكملا الطريق .
فقرر المنطق ان ينام بجانب شجرة.
اما القدر فقرر ان ينام بمنتصف الشارع .
فقال له المنطق "مجنون"!
سوف تعرض نفسك للموت
من الممكن ان تاتي سيارة وتدهسك .
فقال ليه القدر :
لن انام الا بنصف الشارع ومن الممكن ان تاتي سيارة فترانا فتنقذنا .
وفعلا نام المنطق تحت الشجرة والقدر بمنتصف الشارع .
بعد ساعة جاءت سيارة كبيرة ومسرعة
ولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف ....
ولكن لم تستطع ....
فانحرفت باتجاه الشجرة .
فدهست المنطق وعاش القدر وهذا هو الواقع .
القدر يلعب دوره مع الناس احيانا علي الرغم من انه مخالف للمنطق
لأنه نصيبهم !!!
فعسى تأخيرك عن سفر خير !
وعسى حرمانك من زواج بركة !
وعسى ردك عن وظيفة "مصلحة"!
وعسى حرمانك من طفل خير !
قال تعالى :" وَعسَى أن تَكرَهُوا شَيْئًا وَهُو خيرٌ لَكُمْ وعَسى أن تُحبُّوا شَيْئًا وهُو شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعلمُ وأَنتُم لا تَعلَمونَ" [البقرة: 216]