يظهر بعض الأطفال تخوفا كبيرا من الذهاب إلى المدرسة، حيث يكون لديه نوع من التداخل بين الخوف من المدرسة والخوف من الانفصال والبعد عن الوالدين، كما يقول الأخصائى النفسى على عبد الباسط، موضحا أن بعض الشباب والأطفال قد يرفضون الذهاب إلى المدرسة نتيجة إصابتهم ببعض الأمراض النفسية مثل القلق والذى تصاحبه بعض الأمراض العضوية مثل آلام فى المعدة والإسهال، والغثيان، والصداع، والتعب، والدوخة.

ويشير "عبد الباسط" أن أعراض رفض الأطفال الذهاب إلى المدرسة تظهر مع أول ليلة قبل بداية الأسبوع الدراسى الأول، حيث يجد الشباب أنفسهم فى صراع بين الراحة التى كانوا يتمتعون بها أيام الإجازة، والالتزام الذين يقبلوا عليه فى الدراسة، مشيرا إلى أن بعض والأطفال يكون لديهم تخوف كبير أحيانا من المدرسة بصورة عامة أو شىء معين داخل المدرسة هو ما يسبب لهم هذا الاضطراب، مثل تخوفهم من مدرس معين، أو من مادة معينة أو من امتحان معين.

وأضاف "عبد الباسط" أن خوف الأطفال والشباب أحيانا قد يرجع إلى تخوف الابن من الذهاب إلى المدرسة نتيجة التنشئة الاجتماعية الخاطئة من قبل الوالدين.

ونصح الأخصائى النفسى للتغلب على هذه المشكلة بضرورة أن يستمع الوالدان إلى أبنائهم الشباب والأطفال، ومعرفة ما يزعجهم داخل المدرسة، سواء من المواد الدراسية أو من المدرسين أو حتى من الزملاء.

كما يجب على الأسرة أن تكون على تواصل مع المدرسة والمدرسين ليكونوا دائما على إطلاع بالمستوى الدراسى لأبنائهم طوال الوقت، بالإضافة إلى الحديث معهم ومساعدتهم على حل كافة المشاكل والمخاوف التى يواجهونها داخل المدرسة ومساعدتهم على رسم أحلامهم المستقبلية ليستطيعوا تحقيقها.