استقبل الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ورفيقته فاليرى تريرفيلر اليوم الاحد زائرى قصر الإليزية، الذى فتح أبوابه للجهور بمناسبة أيام التراث الأوروبية.


وتحت الأمطار التى هطلت على باريس اليوم.. حرص الرئيس الفرنسى على تبادل الحديث والتقاط الصور الفوتوغرافية مع المواطنين الفرنسيين والسائحين الذين دخلوا إلى ساحة القصر ومكاتبه المختلفة فى هذه المناسبة الثقافية السنوية.


وتفتح أكثر من 1600 من المتاحف والقصور والمبانى الحكومية بما فى ذلك القصر الرئاسى "الإليزيه" وجميع المواقع الشهيرة فى أنحاء فرنسا اليوم وغدًا الأحد أبوابها أمام الجماهير، وبالمجان، وذلك بمناسبة أيام التراث الأوروبية السنوية.


وعلى مدار يومين سنويًا وبالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع.. يجذب هذا الحدث السنوى الملايين من الزائرين والسائحين الذين يتوافدون إلى القصور والمتاحف والمبانى الحكومية التى لا يسمح بدخولها للجمهور باقى أيام العام.

وتقام أيام التراث الأوروبية فى نسختها الثلاثين هذا العام تحت شعار "100 عام من حماية التراث: 1913-2013".


وقالت أوريلى فيلبتى وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية إن الفعاليات الثقافية ستجذب مثل كل عام، ملايين المواطنين المولعين بالتراث والآثار.

وأضافت أن النسخة الثلاثين من أيام التراث الأوروبية لها ميزة إضافية إذ انها تدعو إلى النظر إلى التاريخ من خلال قرن من الزمان لحماية التراث.. مشيرة إلى أن فرنسا اليوم تملك ما يقرب من 43 ألف مبنى أثرى و260 ألف مبنى آخر مسجلة ضمن الآثار التاريخية.

وتطورت فكرة أيام التراث الأوروبية فى فرنسا، والتى تقدم بفكرتها فى عام 1984 وزير الثقافة آنذاك جاك لانج، لتصبح عملاً مشتركًا يطلق عليه اسم أيام التراث الأوروبية، وهو حدث يقام تحت رعاية مجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية ويقام فى تواريخ مختلفة فى عدة دول بالقارة العجوز.