كلفت إجراءات التقشف فى اليونان الموظفين ميزة يتمتعون بها منذ أكثر من عقدين من الزمان، ستة أيام عطلة مدفوعة الأجر كل عام إذا كانوا يستخدمون أجهزة الكمبيوتر.

قال كيرياكوس ميتسوتاكيس وزير الإصلاح الإدارى، الذى تولى عبء إصلاح المؤسسات العامة، إن قرار إلغاء العطلة الإضافية مدفوعة الأجر "بسيط وإنما رمزى".

وبعد خطتى الإنقاذ اللتين اتخذتهما منطقة اليورو وصندوق النقد الدولى تجاه اليونان بدأت أثينا تلغى مزايا كانت تمنحها من أجل خفض الإنفاق الحكومى وإصلاح القطاع العام الذى ينظر إليه بشكل كبير على أنه مبذر وغير فعال. والقوة العاملة قوامها 600 ألف.

والبدلات التى ألغيت بالفعل بينها مكافأة للمواظبة على العمل ولائحة تمنح الفتيات غير المتزوجات حق الحصول على معاش والدهن عند وفاته.

وكان قرار وزارى بمنح عطلة يوما كل شهرين لمن يستخدم جهاز الكمبيوتر لأكثر من خمس ساعات فى اليوم اتخذ فى 12 يونيو عام 1989 قبل أسبوع من فوز قنسطنطين والد ميتسوتاكيس فى انتخابات عامة.

وقال ميتسوتاكيس "هذا (قرار) من فترة أخرى. اليوم فى وقت الأزمات لا يمكن أن نتمسك بمزايا عفا عليها الزمن".