أدانت منظمة "مراسلون بلا حدود" بشدة العنف الذى مارسته الشرطة التركية ضد الصحفيين خلال الأيام الأخيرة.

وذكرت المنظمة، فى بيان صحفى اليوم الجمعة، أنه مع اندلاع الاحتجاجات مجددا فى عدد من المدن الرئيسية فى البلاد، أصيب 12 إعلاميا وصحفيا نتيجة الاعتداء عليهم من قبل قوات الشرطة فى إسطنبول وأزمير والعاصمة أنقرة. وأعربت عن أسفها لعدم استخلاص الشرطة التركية الدروس من "تعاملها الفاضح" مع المحتجين الذين تظاهروا خلال الأشهر الماضية.

وأضافت أنه بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر، استخدمت الشرطة التركية نفس الدرجة من العنف، مستهدفة من جديد، وبشكل متعمد، صانعى الأخبار الذين يعملون فقط على نقل الأحداث. ورأت أن هذا العنف "غير المقبول" تكرر بسبب الإفلات من العقاب الذى تمتع به مرتكبو الأعمال الوحشية التى شهدتها البلاد فى الفترة من مايو وحتى يوليو الماضى، مطالبة بإجراء تحقيقات مستفيضة ونزيهة لتحديد ومعاقبة مرتكبى هذه الأفعال.