رأت مجلة "كومنتارى" الأمريكية أن 2013 كان عاما بالغ السوء بالنسبة للرئيس الأمريكى باراك أوباما على نحو ينذر بسقوط نظامه فى عامه الأول من فترة ولايته الثانية.

وعددت المجلة -فى تعليق على موقعها الإلكترونى الخميس- الأسباب تأييدا لوجهة نظرها، مشيرة إلى أن أوباما منى بالإخفاق على كافة الجبهات تقريبا؛ حيث غامر بهيبته فيما يتعلق بقضايا مثل التحكم فى مبيعات الأسلحة والتغير المناخى والعزل والرعاية الصحية "أوباما كير"، حيث خسر الأولى ولم يحرز أى تقدم يذكر فى الثانية كما أخفق فى الثالثة والرابعة بعد مواجهات عنيفة أمام الجمهوريين.
ولفتت المجلة إلى معدلات الوظائف التى تراجعت إلى أدنى مستوياتها، بحسب تقرير الوظائف الأخير. وأشارت إلى ملف الهجرة الذى لم يشهد أى تقدم يذكر.
وانتهت المجلة فى تعديدها الأسباب إلى الحديث عن الأزمة السورية وكيف تعاطى معها أوباما حتى تفاقمت وأصبحت بمثابة كارثة ملحمية، بحسب وصف المجلة.
وقالت كومنتارى "إن رؤية نظام أوباما ينهار أمام أعيننا يثير بداخلنا ملحوظة جديرة بالذكر؛ وهى أن أى نظام رئاسى ربما عجز عن تحقيق كافة التوقعات التى رصدها مرشحه، ولكن لم يحدث أبدا أن أحدا آخر قبل أوباما وعد بمقدار ما وعد وكانت إنجازاته على هذا القدر المتواضع".