كشفت دراسة حديثة فى بريطانيا، أن الصور التحذيرية التى يجرى وضعها على علب السجائر للتحذير من مخاطر التدخين، لا يكون لها تأثير كبير على المدخنين من الشباب.

وذكر موقع "BBC" أن هذه الدراسة طبقت على ألفين وثمانمائة حدث، تتراوح أعمارهم ما بين 11 إلى 16 عاما، وقد توصلت إلى أن تلك الصور لم يكن لديها تأثير تقريبا لتنفير المدخنين من الأحداث، لكن لها تأثير على غير المدخنين ومن يجربون التدخين.

وأضيف أنه من بين الألفين وثمانمائة حدث فى تلك الدراسة، كان هناك مدخن من بين كل عشرة، بينما كان الباقون، إما غير مدخنين أو بدأوا حديثا فى تجريب، فيما ازدادت نسبة الأحداث، ممن قالوا إن تلك التحذيرات كان لها تأثير لإبعادهم عن التدخين، وذلك بعد عرض تلك الصور على كل ممن لا يمارسون تلك العادة أو يجربونها فقط.

وأشارت الدراسة إلى أنه على الرغم من خيبة الأمل من تحقيق أهداف تلك الصور على المدخنين، إلا أن تزايد تأثيرها على غير المدخنين ومن يجربون تلك العادة يعتبر نتيجة إيجابية.