عثر الأثريون بمنطقة سبورتنج شرق مدينة الإسكندرية على صهريج وبقايا لأوانى فخارية وأثرية ودفانات يرجع جميعها إلى العصور الرومانية المتأخرة، بالإضافة إلى شاهد قبر تم نقله للعرض بمتحف الإسكندرية القومى.

وصرح مدير عام منطقة آثار الإسكندرية والبحيرة مصطفى رشدى بأن الكشف الأثرى عثر عليه أثناء إجراء أعمال المجسات والمسح الأثرى والحفائر لإصدار تصريح البناء الخاص بأحد العقارات بمنطقة سبورتنج.

ووصف رشدى الكشف بالمهم، مؤكدا أنه يعكس عظمة وعراقة مدينة الإسكندرية التى كانت أكبر مدينة بعد روما العاصمة فى عصر الدولة الرومانية.. وقال إن الإسكندرية أصبحت حاليا بمقتنياتها واكتشافاتها الأثرية متحفا أثريا مفتوحا.