صدر حديثاً عن دار دون للنشر والتوزيع رواية "محطة الرمل" للكاتب أحمد سلامة، وجاء على غلاف الكتاب عندما يسيطر الحزن العميق على الجميع، فيسعى كل طرف فى البحث عن لحظة للوصول تهدأ فيها روحه ولو قليلاً.

إلا أن "نور" تتضاعف أزمته رغما عنه كلما سعى إلى السكينة، ويتعرض"منير" لاتهام خطير يهرب بسببه فترة طويلة، حتى يصل به الشك والترقب حد الجنون، فيعود إلى سابق عهده القديم، أو أشد سوءاً، وتبقى "زهرة" تعانى مرارة الوحدة والخيانة، وأمنيات الثأر والانتقام.. لكن الخيوط كلها ترفض أن تتضح، فتبقى الجريمة غير كاملة، والقتل لم يحدث.

تظل الحقيقة مستترة حتى اليوم المرتقب.. يوم سفر حبيبة.. ذلك اليوم تنكشف معه أغلب الحقائق.. ليسيطر الحزن من جديد.