رحبت فرنسا اليوم بتعيين أعضاء الحكومة من قبل رئيس جمهورية مالى إبراهيم بوبكر كيتا بناء على اقتراح رئيس الحكومة أمس الأحد.

وعبر فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية – فى مؤتمر صحفى اليوم الاثنين - عن ارتياح بلاده لرؤية العدالة والمصالحة تشكلان أولوية لدى السلطات المالية الجديدة، وذلك وفقا لتصريحات الرئيس المالى.

وقال إن بلاده تحيى على وجه الخصوص إنشاء وزارة مخصصة للمصالحة الوطنية وتنمية مناطق الشمال.

وأكد الدبلوماسى الفرنسى أن باريس ستبقى إلى جانب مالى لرفع التحديات الكبرى التى ستتمثل لاسيما فى إصلاح الدولة وتحسين الحوكمة وأمن وتنمية البلاد.

وفى سياق آخر، أدان لاليو الاعتداء التفجيرى الذى وقع أول أمس السبت فى مقديشو، والذى راح ضحيته 18 شخصا، بحسب آخر حصيلة نقدم تعازينا إلى عائلات الضحايا وإلى أقربائهم.

وأكد الدبلوماسى مجددا مساندة بلاده للسلطات الصومالية وللشعب الصومالى على جهودهم الرامية لإعادة بناء مجتمع مسالم وديمقراطى يحترم التنوع وحقوق الإنسان.

وأشار إلى أن فرنسا ستواصل دعم إعادة بناء الصومال بالتعاون مع شركائها الأوروبيين، مذكرا أن المؤتمر الدولى الذى ستستضيفه فى السادس عشر من الشهر الجارى سيشكل خطوة أساسية فى التزام الاتحاد الأوروبى ومجمل الأسرة الدولية لصالح الصومال.