صدر حديثاً عن دار"ليليت" للنشر والتوزيع كتاب "الحياة الملكية فى البلاط الملكى" تأليف المؤرخ "ألفريد جوشوا بتلر"، وترجمة وتحقيق كل من "الدكتور محمد عزب والدكتورة مى موافى.

يتناول الكتاب عبر فصوله المختلفة الكثير من الوقائع والأحداث التى عايشها الكاتب داخل البلاط الملكى بشكل خاص وفى مصر بشكل موسع.

ونُشر هذا الكتاب فى إنجلترا عام 1887، ولم يوجد فى أى مكان فى مصر نظرا لقدمه، والإشارتان الوحيدتان إليه ترجعان إلى المؤرخ إلياس الأيوبى (عكا 1874- مصر 1927) والدكتور إبراهيم عوض الذى طالعه أثناء دراسته فى إنجلترا.

والنسخة الوحيدة المعلومة فى مصر هى التى أثبتها الأيوبى فى كتابه "تاريخ مصر فى عهد الخديوى إسماعيل باشا من 1863 إلى 1879 ج2 ، القاهرة ، دار الكتب المصرية ،1923، ص 399 وترجم منها فقرة توضح ما أسره الخديوى توفيق لبتلر عن علاقته بأبيه الخديوى إسماعيل.

يذكر أن ألفريد جاشوا بتلر، تلقى تعليمه الجامعى فى جامعة أكسفورد وواصل دراسته العليا ملتحقا بالعمل كعضو هيئة تدريس بكلية براسنوز عام 1877 وحصل على درجة الدكتوراه عام 1902م ، فى يناير من عام 1880 استدعاه الخديوى توفيق ليتولى تعليم أبنائه فمكث فى هذه الوظيفة حتى فبراير 1881م ، وخلال الشهور التى قضاها بتلر فى مصر انكب على دراسة التاريخ والآثار القبطية والإسلامية وشهد مقدمات الثورة العرابية.

كما ألف بتلر كتاب "فتح العرب لمصر عام 1902 وترجمه الأستاذ محمد فريد أبوحديد وصدر عن مكتبة مدبولى فى عام 1996.