أثار قرار سلطات جنوب السودان بمنع الأجانب من قيادة الدراجات النارية التى تستخدم كوسيلة مواصلات وتعرف محليا بـ"البودا بودا"، غضب الأوغنديين المقيمين فى البلاد، خاصة أنهم اعتبروا أنفسهم المستهدفين من هذا القرار.

و"البودا بودا" عبارة عن دراجة نارية، هندية الصنع فى أغلب الأحوال، يقودها عادة شاب لا يتجاوز عمره 20 عاما، يتنقل بخفة وسرعة من حى إلى آخر، لتوصيل المواطنين والموظفين إلى أعمالهم، ونسبة كبيرة من السائقين هم من الأوغنديين.

وبرر وزير داخلية جنوب السودان "اليو ايانج أنى" قراره، الذى صدر منتصف الشهر الماضى، بأنه يرمى إلى الحد من جرائم السلب والنهب التى تستخدم فيها تلك الدراجات فى ظل تقارير عن أن معظم الجرائم يرتكبها أجانب باستخدام الدراجات، نافيا أى استهداف للأوغنديين فى بلاده.

ووفقا لنقابة سائقى "البودا بودا" فإن عدد أعضائها نحو 5000 شخص، أقل من نصفهم من الأجانب، ويحظى الأوغنديون بالعدد الأكبر (1600 سائق) فى قيادة "البودا بودا"، فضلا عن آخرين من إريتريا وأثيوبيا.