j

أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرزية أفخم الهجوم الأخير على قنصليتها فى مدينة "هيرات" الواقعة غرب أفغانستان واصفة إياه بـ"غير المقبول".

وقالت أفخم- حسبما نقلت قناة (برس تى فى) الإيرانية اليوم الأحد- "إنه فى حين يحاول العاملون من مكاتب بلادنا فى أفغانستان تسهيل عبور المواطنين الأفغان بشكل قانونى إلى جمهورية إيران الإسلامية فإن مثل هذه السلوكيات ستكون لها عواقب سلبية واضحة".

وأشارت المتحدثة الإيرانية إلى أنه وفقا للواجبات التنظيمية الخاصة بهم، كان يجب على قوات الشرطة المحلية ومسئولى الأمن الأفغان أن يكونوا متواجدين فى مكان الحادث على الفور ومنع أى تجمع أو الإضرار بالقنصلية وتعطيل أنشطة العاملين به.

وأكدت أفخم ضرورة الحفاظ على أمن مبانى وموظفى القنصليات الإيرانية والمكاتب السياسية فى أفغانستان، ودعت إلى اعتماد تدابير ترمى إلى منع وقوع حوادث مماثلة فى المستقبل، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية قد استدعت السفير الأفغانى إلى طهران أمس (السبت) لتفسير ما حدث ونقل دعوة الجمهورية الإسلامية إلى كابول لتشديد الإجراءات الأمنية لمنع وقوع أحداث مماثلة.

وقامت مجموعة من المتظاهرين الأفغان أمس (السبت) باقتحام القنصلية الإيرانية فى مدينة "هيرات" وحطمت نوافذ المبنى، كما قتل شخص على الأقل وأصيب نحو خمسة آخرين خلال الاشتباكات التى اندلعت بين الشرطة والمحتجين فيما بعد.

يشار إلى أن المتحدث باسم شرطة هيرات عبد الرؤوف أحمدى قد قال"إن بعض الذين قد تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات إيرانية قد تظاهروا خارج القنصلية الإيرانية احتجاجا على ما وصفوه ببطء إجراءات إصدار التأشيرات، مضيفا أن قوات الأمن الأفغانية حاولت دفع المحتجين للتراجع عن طريق إطلاق النار مما أسفر عن وقوع ضحايا.