لوح متظاهرون مناهضون للحرب وأيديهم ملطخة باللون الأحمر بشكل متقطع لساعات يوم الأربعاء وراء مسئولين فى إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وهم يحثون المشرعين على التفويض بتوجيه ضربات عسكرية لسوريا.

وشارك فى المظاهرة الصامتة بقيادة جماعة كود بينك المناهضة للحرب حوالى 10 نشطاء، لكن عددا لا يحصى من الناس فى جميع أنحاء العالم شاهدها لأن الاحتجاج كان أثناء جلسة فى الكونجرس بثت على شاشات التليفزيون.

وقال المتظاهرون إن اللون الأحمر يمثل الدماء التى ستلطخ أيدى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، إذا وافق الكونجرس على الهجمات العسكرية انتقاما من استخدام سوريا المزعوم لأسلحة كيماوية ضد شعبها.

وكتب على لافتة رفعتها ميديا بنجامين التى شاركت فى تأسيس كود بينك التى تشكلت قبل عشر سنوات لمعارضة الغزو الأمريكى للعراق "جون كيرى - الدبلوماسية ليست الحرب".

وقالت بنجامين إنها فى جلسة مماثلة يوم الثلاثاء ألقى القبض عليها ووجهت إليها تهمة السلوك غير المنضبط، بعدما هتفت بأن الشعب الأمريكى لا يريد حربا أخرى.

وفى جلسة الأربعاء أمام لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس النواب التزمت بنجامين الصمت، وهى تلوح بأيديها الملطخة باللون الأحمر وقام كيرى بإشارة واضحة إلى المحتجين أثناء شهادته.