دعا الفيلسوف والكاتب الفرنسى "برنار هنرى ليفى"، الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإدراج الشأن السورى على رأس جدول أعمال قمة مجموعة العشرين المقررة فى نهاية الأسبوع الحالى بسان بطرسبورج فى روسيا.

وقال ليفى، فى مقال نشرته صحيفتا "لوموند" الفرنسية و"نيوزويك" الأمريكية "إنه بعد قرار الرئيس الأمريكى بالتشاور مع الكونجرس قبل توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، فإنه من المنطقى بالنسبة لأوباما أن يمارس أقصى درجات الحكمة التى فرضت عليه وعلى نظيره الفرنسى فرانسوا هولاند، والذهاب إلى سان بطرسبرج، ولكن مع وضع القضية السورية فى قلب جدول أعمال القمة". وتابع "فى حالة رفض (الرئيس الروسى) فلاديمير بوتين ذلك، ربما سيكون من المنطقى تأجيل الحدث".

وأعرب برنار هنرى ليفى، الذى كان فى طليعة التدخل الغربى فى ليبيا عام 2011 ضد نظام الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى، عن اعتقاده بأن الرئيس الروسى هو "أكثر من حليف" لدمشق.. متهما إياه (بوتين) بأنه يزود النظام (دمشق) بالأسلحة، وعلى الأرجح، بتركيبة الغازات، فى إشارة إلى الغازات الكيميائية السامة.

ومن المقرر أن يجتمع زعماء الدول العشرين الكبرى يومى الخميس والجمعة المقبلين فى سان بطرسبرج بروسيا، وسط اختلافات فى وجهات النظر بين الرئيسين الأمريكى والفرنسى من جانب ونظيريهما الروسى من الجانب الآخر بسبب الأزمة السورية حيث تعتزم كل من باريس وواشنطن توجيه ضربات عسكرية ضد النظام السورى، وهو الأمر إلى تعارضه موسكو.