يعد قصر قسطنطين فى استريلنا، خارج سانت بطرسبرج، المطل على خليج فنلندا، أحد المبانى التاريخية الرئيسية فى روسيا.

ويحمل القصر الفخم اسم الدوق الكبير قسطنطين بافلوفيتش، وهو الابن الثانى للقيصر بول الأول، الذى أعاد بناء المقر الصيفى السابق للقيصر بيتر العظيم بعد منحه له فى عام 1797.

وبعد تردى حالته بعد ثورة أكتوبر 1917، وصار أطلالا تقريبا خلال الحرب العالمية الثانية، أعيد بناؤه فى عام 2001 كمقر للحكومة ومركز مؤتمرات وفندق خمس نجوم، لاستضافة الفعاليات البارزة، مثل قمة مجموعة العشرين التى تعقد الأسبوع الجارى.

ويضم القصر مجموعة فنية لعازف التشيلو مستيسلاف روستروبوفيتش وقبو خمر مميز يحتوى على نحو 17 ألف قنينة.

ويساعد موقع القصر الكائن خارج سانت بطرسبرج فى عقد مناسبات حكومية تحتاج إلى تأمين أمنى شديد، وبعيدا عن العامة.

ورغم أن المظاهرات التى تجرى احتجاجا على القمم الدولية أقل احتمالا إلى حد كبير فى روسيا مقارنة بالدول الغربية، فإن الكريملين أعد إجراءات أمنية غير مسبوقة لقمة الأسبوع الجارى.

وتشمل هذه الإجراءات إغلاقا شبه كامل لمطار بولكوفو بسانت بطرسبرج- وهو ثالث أكثر مطار ازدحاما بالحركة فى روسيا- يومى الأربعاء والخميس المقبلين.