اندلعت حرب إنتاج الساعات الذكية بين كبريات الشركات المنتجة لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى العالم، فى خطوة يعتبرها خبراء تقنيون بمثابة المرحلة الأولى من إنتاج جيل جديد من الهواتف الذكية فى شكل ساعة يد مبتكرة مزودة بأنظمة تكنولوجية متقدمة تتضمن الإغلاق الآلى عبر تقنيات التعرف الصوتى وبصمة العين، كما تتضمن نظامًا يسمح باستعادة الساعة حال فقدانها واستحالة استخدامها من خلال شخص آخر.


وفى إطار المنافسات الشرسة الدائرة حاليًا بين الشركات التكنولوجية الكبرى تمهيدًا لبدء إنتاج هواتف الساعات الذكية، استحوذت شركة جوجل الأمريكية على شركة ويم لابس المتخصصة فى صناعة الساعات الذكية فيما يبدو أنها خطوة من جوجل باتجاه تطوير ساعتها الذكية الخاصة بها.


ووفقًا لتقرير أورده موقع (جياوم) وأكده متحدث باسم جوجل لموقع (ذا فيرج) فقد أصدرت شركة (ويم لابس) ساعتها الذكية الأولى العاملة بنظام أندرويد فى العام 2011، وتضمنت منصة للمطورين تتيح إنشاء التطبيقات الخاصة بالساعة.


ونقل موقع (ذى فيرج) عن خبراء تقنية صينيين قولهم "إنه من المعتقد أن موظفى ويم لابس البالغ عددهم 140 تقنيا ومهندسا وخبيرا فنيا سينضمون للعمل فى جوجل ضمن الفريق الخاص بتطوير نظام أندرويد.


وأشار الخبراء الصينيون إلى أن عملية الاستحواذ تمت على الأرجح منذ صيف العام 2012، لكن لم يتم الكشف عنها فى ذلك الحين، حيث قامت شركة (ويم لابس) بإغلاق حساباتها على المواقع الاجتماعية بشكل مفاجئ ونشرت على موقعها رسالة تفيد بدخول الشركة فى "علاقة حصرية وسرية" منعتها من الاستمرار فى متابعة تطوير منتجاتها.

يشار إلى أن شركات تقنية عديدة مثل “سامسونج” و”آبل” و”مايكروسوفت” و”إل جي” تعتزم إنتاج ساعات ذكية خاصة بها، حيث يسيطر على هذا السوق حالياً شركة “سونى” التى طرحت مؤخرا الجيل الثانى من ساعتها الذكية، ومن المنتظر أن تكشف “سامسونج” عن ساعتها الخاصة بعد أيام خلال معرض IFA 2013 فى برلين، والمقرر أن ينطلق فى الثالث من سبتمبر لمدة أسبوع.