كشف بيان أجرته جمعية "ثقافة السكن" الإسرائيلية أن حوالى 83% على الأقل من الملاجئ العامة المحصنة فى تل أبيب غير صالحة لاستيعاب الإسرائيليين فى أوقات الحروب والطوارئ.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن التقرير جاء على أثر تعليمات الجبهة الداخلية الإسرائيلية لتجهيز جميع باحات الملاجئ التحت أرضية، لاستيعاب حوالى مليون إسرائيلى على أثر السيناريو المتوقع لصواريخ من سوريا على إسرائيل.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه فى حال تحقق سيناريو مهاجمة سوريا لإسرائيل فإن مدينة تل أبيب لن تكون جاهزة للتعامل مع هجوم كيماوى.

وأوضحت يديعوت أنه بعد شهرين فقط ستجهز بلدية تل أبيب باحة وقوف المركبات التى تدعى "ساحة هيكل الثقافة" كملاجئ ضد الهجوم الكيماوى، وحتى بدء تجهيز الملاجئ سيبقى حوالى 5000 شخص دون تحصين.

وأضافت الصحيفة العبرية أن بلدية تل أبيب أعدت بالتنسيق مع الجبهة الداخلية 241 ملجأ عام، مزود 111 منظومة تصفية من الغازات الكيماوية، وعلى مساحة 25 ألف فدان، وتستوعب حوالى خمسين ألف شخص.

الجدير بالذكر، أن جميع الملاجئ التحت أرضية والكبيرة تابعة لتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية، حيث أن رجال الجبهة الداخلية تدربوا للوصول إليها، والإمداد بمعدات، وشراب، وغذاء، وأيضاً تشغيل مداخل الخروج والدخول من باحات السيارات.