ينصح جان صبحى، خبير التنمية البشرية، بضرورة إعطاء الأمل لأنفسنا فى الحياة رغم كثرة ما حولنا من أحداث سلبية ومشاكل، موضحاً أنك يجب ألا تحاول البحث عن حلم خذلك، وحاول أن تجعل من حالة الانكسار لديك بداية حلم جديد وسعيد.

ويوضح أننا "فى بعض الأحيان نتوهم فى عقلنا أننا وصلنا إلى طريق مغلق لا مخرج منه ونهرب ونرجع مرة أخرى، ولكن هل فكرت أن تبحث مرة أخرى لكى تجد مخرجاً، هل فكرت أنه يمكن أن يكون خلف الباب المغلق شخص أصم لا يسمع أو لا يحس؟

ويتابع قائلاً: "حاول مرة ثانية وثالثة ورابعة وعاشرة إذا أتيح لك هذا، ولكن تأكد أن كل باب مغلق له نقطة أمل، فيجب أن نصبر ولا نيأس، حاول أن تملأ حياتك أملاً وتفاؤلاً دائماً".

ويشير إلى أن الأمل كلمة نسمعها كثيراً وهى قليلة الحروف لكن كبيرة المعنى، فأحياناً تأتى علينا أيام فى حياتنا نرى كل شئ أسود ولكن فى لحظة واحدة فى نفس الوقت نرى أننا نحارب الحياة ونتمرد عليها ونرى كل شىء جميلاً.. هذا هو الأمل لأنه كالزهرة التى تبث لنا حلاوة رائحتها وتسحرنا بمنظرها وتجذبنا بحركتها فى الهواء بين الرياح الجميلة.

ويضيف "يجب أن نحاول جميعاً التمسك بالأمل لكى نعيش الغد ونستمر فى حياتنا ونحاول دائماً أن نكون متفائلين وبداخلنا أمل وتفاؤل وبهجة وفرحة، فالأمل ينير ظلام حياتنا..فالإنسان بدون أمل مثل الوردة بدون مياه".