كشفت دراسة أوروبية حديثة أشرف عليها فريق من الباحثين والأطباء من جامعة هلسنكى الفنلندية عن معلومات جديدة وهامة للغاية تهم كبار السن والأشخاص الذين يتعرضون بشكل مفاجئ للسكتة الدماغية، أو الجلطات المخية الطفيفة أو المتوسطة.

وأشار الباحثون خضوع المرضى الذين يتعرضون للجلطات الدماغية الطفيفة أو المتوسطة للعلاج والحصول على العقاقير المذيبة للجلطات بشكل سريع وعاجل جداً ، وخلال مدة لا تزيد بأى حال من الأحوال عن 90 دقيقة، أى ساعة ونصف الساعة، يقلل بشكل ملحوظ خطر إصابة هؤلاء الأشخاص بالإعاقة أو العجز فى أحد أعضاء جسمهم، وهو ما يعد أمراً مثيراً وهاماً للغاية.

ويأتى ذلك فى الوقت التى تشير فى توصيات الجمعية الأمريكية للقلب بضرورة وصول مريض الجلطة إلى المستشفى خلال 3 ساعات من بدء ظهور أعراض الجلطة، والحصول على العقاقير المذيبة للجلطة خلال ساعة ونصف من وصوله لغرفة الطوارئ، وهو ما يوصى بضرورة تعديل هذه التوصيات وضرورة حصول المريض على العلاج اللازم بشكل أسرع قدر الإمكان للحد من تلك المخاطر.

جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Stroke" ، التى تصدرها الرابطة الأمريكية للقلب، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها فى الثانى والعشرين من شهر أغسطس الجارى.

وفيما يتعلق بالسكتة الدماغية أيضاً فقد كشفت دراسة حديثة نشرت بنفس هذا العدد من المجلة العلمية أن تدخين السجائر يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل متماثل ونفس الدرجة، لدى كل من النساء والرجالوبنسب تتراوح ما بين 60-80%، فى حين أن السيدات يرتفع خطر إصابتهم بالأنواع القاتلة وغير الشائعة من السكتة الدماغية مقارنة بالرجال.