صرح محامى سنودين اليوم الخميس، بأن الحكم على الجندى والمحلل الاستخباراتى الأمريكى برادلى مانينج يبرهن على أن ادوارد سنودين الموظف السابق بالاستخبارات الأمريكية لن يحظى بمحاكمة عادلة.

وذكرت وكالة أنباء روسية أن المحكمة العسكرية قد حكمت على مانينج، الجندى الأمريكى الذى أدين بأكبر عملية تسريب لوثائق سرية فى تاريخ الولايات المتحدة، بالسجن لمدة 35 عام لتسريبه وثائق سرية إلى موقع ويكيليكس.

يذكر أنه من بين 700 ألف ملف سربهم مانينج هناك فيديو يوضح مروحية أمريكية تقصف مواقع فى بغداد أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين بما فيهم مصور وكالة أنباء رويترز وسائقه.

وقال محامى سنودين: "حتى لو فكر سنودين فى الرجوع إلى الولايات المتحدة ليحظى بمحاكمة عادلة، فى هذه الحالة لا أحد على الإطلاق سيولى اهتماما بموقفه الشخصى ولا دوافعه كل ما يدور فى الأذهان هو وضع أى شخص قد سرب معلومات فى السجن".

وأضاف قائلا حتى لو كان لدى سنودين أية أمال فى الحصول على محاكمة عادلة قبل النطق بالحكم فى قضية مانينج فقد تبددت الآن، وتساءل أنه إذا كان قد حكم على مانينج بـ35 سنة لتسريبه معلومات حول مقتل مدنيين سلميين، كيف يمكن لأحد التحدث عن إقامة العدل.

يذكر أن سنودين، الموظف السابق بالاستخبارات الأمريكية، على قائمة المطلوبين للعدالة بتهمة التجسس وسرقة معلومات خاصة بوكالة الأمن القومى الأمريكى حول برامج المراقبة الإلكترونية خاصتها.

وقد منحت روسيا فى وقت سابق من هذا الشهر سنودين اللجوء المؤقت الأمر الذى أدى إلى توتر العلاقات الروسية الأمريكية وإحداث موجة من الغضب فى الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس.