فرض الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) عقوبة قيمتها 25 ألف ريال (11 ألف دولار) لتأخر محكمة العدالة الرياضية فى ريو دى جانيرو فى محاكمة البرازيلى كارلوس ألبرتو لاعب فاسكو دا جاما فى قضية منشطات.

ووفقا لصحيفة (فوليا دى ساو باولو)، رغم أن العقوبة قد طبقت فى حالة لاعب بورتو السابق، فإن ضيق الفيفا ناتج عن تأخر محكمة العدالة الرياضية فى ريو دى جانيرو فى محاكمة أو إرسال قضايا أخرى عديدة إلى المحكمة الرياضية، تتعلق بلاعبين تم الكشف عن تعاطيهم مواد محظورة فى اختبارات للكشف عن المنشطات، خلال مباريات أقيمت فى دورى ولاية ريو دى جانيرو.

وتعود واقعة لاعب الوسط إلى مطلع العام الجارى، عندما عثر فى دمه على مادتين محظورتين تستخدمان لإنقاص الوزن، لكنهما أيضا قد تخفيان وجود عقاقير أخرى منشطة.

وفى مايو الماضى، تمت تبرئة كارلوس ألبرتو من جانب محكمة العدالة الرياضية فى ريو دى جانيرو، بعد أن تولت الدفاع عنه المحامية لوسيانا لوبيس ابنة رئيس اتحاد كرة القدم فى الولاية، روبينز لوبيس.

وهناك حالتان أخريان لكل من ديكو لاعب وسط فلومينينزى حامل اللقب، والمهاجم مايكل زميله فى نفس النادى.

وأوقفت المحكمة المحلية ديكو لمدة 30 يوما، بعد أن عثر فى دمه على نفس المواد التى وجدت فى تحليل كارلوس ألبرتو، أما مايكل الذى تم الكشف عن تعاطيه الكوكايين، واعترف هو بذلك لاحقا، فلم يتم حتى التحقيق معه من قبل المحكمة حتى الآن.

واعتبر المحقق باولو سيزار سالوماو فيليو، مقرر العقوبة، أن "الإهمال غير المبرر لمحكمة العدالة الرياضية فى ريو دى جانيرو فى المحاكمة والمعاقبة بقضايا تعود إلى أربعة أشهر طويلة، ينطوى على عواقب سيئة للكرة المحلية وللمنظومة القضائية الرياضية كلها".

وأشار إلى أن المنظومة لابد وأن تمنح الأولوية لعملية قضائية "سريعة"، و"متماشية مع الحركة النشطة للرياضة".

من جانبه، رفض خوسيه تيكسيرا فيرنانديس رئيس محكمة العدالة الرياضية فى ريو دى جانيرو تصريحات سالوماو، واعتبر أن أداء القضاة ليس "بطيئا".

وقال "رغبتنا كانت منح فترة كبيرة لرياضيينا من أجل الدفاع عن أنفسهم، أعتقد أن ذلك حدث، ولا يهمنى إذا ما حوكموا فى محكمة العدالة الرياضية هنا أو فى المحكمة الرياضية للفيفا".