جدد مجلس الأمن الدولى اليوم تأكيده على مسئوليته الرئيسية عن صون السلام والأمن الدوليين وفقا لميثاق الأمم المتحدة، وأعاد المجلس فى بيان رئاسى أصدره اليوم تأكيده على الدور الرئيسى المنوط بدول المنطقة فى مواجهة المخاطر التى تمثلها ظاهرة القرصنة والسطوالمسلح فى البحر فى خليج غينيا .

وذكر البيان الرئاسى، أن أعضاء المجلس لا زالوا يشعرون ب "القلق العميق إزاء ما تشكله أعمال القرصنة فى خليج غينيا من تهديد للملاحة الدولية وللأمن والتنمية الاقتصادية فى دول المنطقة ولسلامة الملاحين وغيرهم من الأشخاص، وسلامة الطرق البحرية التجارية" .

وشدد المجلس فى بيانه على أن "تنسيق الجهود على الصعيد الإقليمى أمر أساسى من أجل وضع إستراتيجية شاملة لمواجهة خطر القرصنة والسطوالمسلح فى البحر، وذلك لإتاحة المجال لمنع وإبطال هذه الأنشطة الإجرامية" .

ورحب المجلس بالمبادرات التى اتخذتها بالفعل دول فى المنطقة ومنظمات اقليمية منها الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا والجماعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ولجنة خليج غينيا والمنظمة البحرية لغرب ووسط أفريقيا، بالتعاون مع الإتحاد الأفريقى، من أجل تعزيز السلامة البحرية والأمن البحرى فى خليج غينيا .

وجدد مجلس الأمن دعوته لدول المنطقة إلى تجريم القرصنة والسطوالمسلح فى البحر، كما كرر تأكيده على "ضرورة اجراء تحقيقات واتخاذ إجراءات الملاحقة القضائية وفقا للقانون الدولى.